حازم صيام يعقد مؤتمرًا جماهيريًا ببلبيس لدعم العمل الوطني بحضور قيادات مستقبل

يعقد المرشح حازم صيام، المرشح على المقعد الفردي لدائرة مركزي بلبيس ومشتول السوق عن حزب مستقبل وطن، مؤتمرًا جماهيريًا لدعم العمل الوطني، وذلك يوم الجمعة المقبل، في تمام الساعة الرابعة عصرًا خلف المحكمة الجديدة، بحضور حشد من أبناء الدائرة وعدد من قيادات حزب مستقبل وطن.

وتشهد محافظة الشرقية تنافسًا قويًا في 9 دوائر انتخابية.

وفي سياق متصل، أثار مرشح برلماني في الشرقية جدلًا واسعًا بعد تداول صور له تُظهر تربية شاربه بشكل غريب وارتداءه أحيانًا ملابس ذات ألوان لافتة، الأمر الذي دعا العديد من الأهالي لتداول صوره والتعليق عليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وظهر رجل الأعمال أحمد منصور، المرشح عن دائرة مركزي ههيا وأبو كبير بمحافظة الشرقية، خلال عقده مؤتمرات انتخابية بعدة قرى في الدائرة، حيث أثار مظهره الجدل بين الأهالي، إذ يربي شاربه بطريقة غير مألوفة ويظهر حاملًا سيفًا، وهو رمزه الانتخابي. كما انتقده البعض لتلقيبه نفسه بـ"الدكتور"، رغم أن سيرته الذاتية المقدمة ضمن أوراق ترشحه تُشير إلى حصوله على مؤهل فني صناعي متوسط.

من ناحية أخرى، أثنى عدد من الأهالي على شخصية أحمد منصور، مؤكدين أنه يتمتع بروح خيرية محبة للوطن، ويُعرف بخدمة كل من يلجأ إليه.

وتضم محافظة الشرقية تسع دوائر انتخابية، هي: الزقازيق، ديرب نجم، أبو حماد، منيا القمح، بلبيس، العاشر من رمضان، كفر صقر، أبو كبير، والحسينية.
ومن المقرر أن يتم اختيار 21 مرشحًا بالنظام الفردي، إلى جانب 21 مرشحًا بنظام القوائم.

ومع اقتراب انطلاق انتخابات مجلس النواب 2025، تتكثف التحذيرات من استغلال المساجد أو الزج بها في أي مشهد انتخابي، باعتبارها منابر للعبادة وليست ساحات للدعاية أو الحشد السياسي.

وتؤكد التوجيهات العامة أن استخدام المساجد أو ملحقاتها في صور الدعاية الانتخابية أمر محظور تمامًا، سواء من خلال تعليق اللافتات أو تنظيم اللقاءات الانتخابية داخلها. كما يُمنع ظهور الأئمة أو أي شخص يرتدي الزي الديني في التجمعات الخاصة بالمرشحين، حفاظًا على حياد الخطاب الديني والنأي به عن الصراعات الانتخابية.

ويُعدّ المشاركة في أي نشاط أو دعاية لمرشح أو حزب سياسي من أبرز المحظورات، فضلًا عن رفض أي تجاوز يمس حياد بيوت الله أو يستغلها لأغراض انتخابية، باعتبار أن حرمة المسجد أكبر من أي تنافس سياسي.

ويأتي ذلك في ظل الاستعداد لانطلاق المرحلة الأولى من الانتخابات، حيث تُجرى عملية التصويت للمصريين في الخارج يومي 7 و8 نوفمبر، وفي الداخل يومي 10 و11 نوفمبر، على أن تُعلن النتائج الرسمية يوم 18 نوفمبر، لتبدأ بعدها فترة الدعاية الخاصة بالمرحلة الثانية.