بعد تعرضها للتنمر الإلكتروني.. زوجة الرئيس الفرنسي ماكرون تدخل في حالة اكتئاب
أدلت ابنة بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشهادتها، اليوم الثلاثاء، حول تدهور حياة والدتها بعد تعرضها للتنمر الإلكتروني.
وقالت ابنة بريجيت لمحكمة في باريس إن التنمر الإلكتروني الجنسي أثر سلبًا على صحة والدتها وظروف معيشتها.

شهادة ابنة بريجيت ماكرون أمام المحكمة اليوم
مثلت تيفين أوزيير، البالغة 41 عاما، وهي ابنة زوجة الرئيس الفرنسي، أمام المحكمة في اليوم الثاني والأخير من محاكمة 10 أشخاص متهمين بنشر حول جنس بريجيت ماكرون وتوجهها الجنسي، حيث كانت بريجيت، البالغة من العمر 72 عاما، هدفا لفترة طويلة لمزاعم أنها امرأة متحولة جنسيا.
قالت: “من المهم أن أكون هنا اليوم لأعبّر عن الأذى الذي لحق بوالدتي. أردتُ أن أروي قصة حياتها منذ اللحظة التي بدأت فيها هذه الهجمات”، وأضافت أنها لاحظت تغيراً و"تدهوراً" في صحة والدتها منذ أن بدأت الادعاءات حول جنسها وتوجهها الجنسي تتزايد.

وقالت ابنة بريجيت ماكرون إن والدتها "كان عليها أن تكون حذرة في اختيار ملابسها ووضعياتها... فهي تعلم جيدا أن صورتها سوف تستخدم لدعم هذه النظريات"، وأضافت إنه لم يمر يوم واحد دون أن يتم إبلاغ والدتها بهذه المطالبات بطريقة أو بأخرى "حتى من قبل شخص يقصد الخير ويشعر بها".
ورغم أن والدتها "تعلمت كيف تتعايش مع هذا الوضع"، قالت أوزيير، إلا أنها عانت من تداعيات ذلك على أحفادها الذين تعرضوا للسخرية في المدرسة، وقالت "لم يتم انتخابها، ولم تطلب أي شيء من أي شخص، وهي تتعرض للهجوم."
ويطالب الادعاء بفرض أحكام بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر و12 شهرا على المتهمين، وغرامات تصل إلى 9300 دولار، وذلك على المتهمين الذين تتراوح أعمارهم بين 41 و65 عاما، ومنهم مسؤول منتخب، ومالك معرض، ومعلم.
فضيحة في الإليزيه.. تغيير اسم زوجة ماكرون لرجل على موقع حكومي فرنسي
دفع تغيير اسم زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بريجيت ماكرون، على موقع حكومي فرنسي، لاسم رجل، الإليزيه إلى فتح تحقيق عاجل في الحادث، وهو امتداء لما تعاني منه السيدة الأولى من شائعات أنها ذكر.

كيف اكتشف بريجيت الأمر؟
وفقًا لموقع “la libre”، فعند دخول زوجة الرئيس الفرنسي على حسابها الشخصي على موقع الضرائب، وجدت السيدة الأولى أنه تم تغيير اسمها إلى "جان ميشيل، ليتم فتح تحقيق في الأمر فورًا.
وبحسب وثائقي بثته قناة "BFMTV"، أكد تريستان بوميه، مدير مكتب بريجيت ماكرون، أنه تفاجأ بالاسم الظاهر، وحاول إعادة الدخول للتأكد، لكن النتيجة ظلت كما هي.
وأشارت وسائل إعلام فرنسية إلى أن النظام الضريبي لا يسمح عادة بتعديل الأسماء يدويا، ولا يُفترض أن يكون ممكنا لأي تدخل خارجي تقليدي أن يُغيّر البيانات بهذه الطريقة، ما يعزز احتمال وجود خلل تقني أو اختراق.



