«الصحة»: فحص 13 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكشف المبكر عن الأورام السرطانية تأتي تحت شعار المبادرة الرئاسية الكبرى «100 مليون صحة»، التي تم إطلاقها في يونيو 2023 ، لافتا أنه خلال هذه الفترة ومنذ إنطلاق المبادرة تم عمل 13 مليون استبيان لأربعة أنواع من الأورام، وهي سرطان عنق الرحم وسرطان البروستاتا وسرطان القولون وسرطان الرئة.
الكشف المبكر عن الأورام السرطانية
وأشارعبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كل الأبعاد»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، وتقدمه الإعلامية هدير أبو زيد، أنه تم إحالة نحو 521 ألف حالة إلى المستشفيات المختلفة لاستكمال الفحوصات والكشف المبكر عن الأورام السرطانية، موضحا أن المبادرة لا تقتصر على الكشف المبكر فقط، بل تشمل التوعية والكشف المؤكد لحالات الإشتباه والعلاج وفق بروتوكولات علمية دقيقة.
شبكة متكاملة من مقدمي الخدمات الصحية
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة أن هناك شبكة متكاملة من مقدمي الخدمات الصحية تضم أكثر من 3700 وحدة رعاية أولية مرتبطة بالمستشفيات المشاركة في المبادرة وتشمل المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والمؤسسة العلاجية وهيئة الرعاية الصحية والمستشفيات الجامعية وجميعها مجهزة لإجراء الفحوصات الدقيقة والعلاج اللازم على نفقة التأمين الصحي أو الدولة بالكامل دون أن يتحمل المواطن أي تكلفة.
الحملة القومية للتوعية باضطراب فرط الحركة
في سياق آخر، نظمت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في الإدارة المركزية للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان فعاليات الحملة القومية للتوعية باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD).
يأتي ذلك خلال الفترة من 25 إلى 31 أكتوبر الجاري، تزامنًا مع الشهر العالمي للتوعية بالاضطرابات النفسية، وتأتي الحملة في إطار استراتيجية الوزارة لتعزيز الصحة النفسية للأطفال والمراهقين.
الصحة النفسية في صدارة الصحة العامة
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، إن الحملة تتماشى مع توجيهات القيادة السياسية وأولويات الوزارة بوضع الصحة النفسية في صدارة الصحة العامة.
اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
أوضح أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ليس مجرد نشاط زائد، بل حالة طبية تتطلب فهمًا وتشخيصًا مبكرًا لتحسين أداء الأطفال والمراهقين.
وأضاف عبد الغفار، أن الحملة نسقتها اللجنة الوطنية للصحة النفسية للأطفال والمراهقين بالتعاون مع شركاء متعددين، مع خطة تنفيذية محكمة لتحقيق أقصى استفادة.



