القاهرة تتزين للحدث العالمي.. افتتاح المتحف المصري الكبير يضيء الطريق الدائري
قال الدكتور إبراهيم صابر، نائب محافظ القاهرة، إن الهوية البصرية المنتشرة على الطريق الدائري خلال الأيام الأخيرة أصبحت حديث المواطنين، لما تحمله من جمال ودقة تعكس روح مصر القديمة في ثوب معاصر.
وأضاف أن اللوحات الإعلانية المصممة بعناية على طول الطريق لا تقتصر على التزيين فحسب، بل تحمل رسالة ثقافية تهدف إلى تعريف الناس بالمتحف المصري الكبير، أحد أهم المشاريع الحضارية في تاريخ مصر الحديث. وأشار إلى أن كل تفاصيل الهوية البصرية تم تنفيذها لتتناسب مع مكانة المتحف، الذي يعد بوابة جديدة للتاريخ المصري أمام العالم.
احتفالية تليق بمكانة مصر
وأوضح صابر أن الدولة بكافة أجهزتها تعمل على قدم وساق من أجل أن تخرج احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير في أبهى صورة، مؤكدًا أن الحدث سيكون بمثابة رسالة جديدة للعالم تؤكد أن مصر لا تزال حاضنة للحضارة والتاريخ، وقادرة على الإبهار والتنظيم.
وأضاف أن الاحتفالية المنتظرة ستضم عروضاً فنية وثقافية ضخمة، بمشاركة وفود رسمية من دول عربية وأجنبية، تعبيرًا عن تقدير العالم لقيمة المتحف الذي يضم كنوزًا فريدة من تاريخ الإنسانية.
القاهرة تستعد بلحظة فخر وطنية
وأشار نائب المحافظ إلى أن شاشات عرض عملاقة سيتم توزيعها في الميادين الرئيسية بالقاهرة، حتى يتمكن المواطنون من متابعة فعاليات الافتتاح لحظة بلحظة، مؤكدًا أن العاصمة ستتحول في هذا اليوم إلى لوحة فنية تعكس فخر المصريين بتاريخهم، وتابع قائلاً: «القاهرة اليوم لا تستعد لافتتاح متحف فحسب، بل لاحتفال بهوية وطنية وتاريخ إنساني عمره آلاف السنين».
أكد محافظ القاهرة أن المحافظة تواصل حملتها الترويجية لافتتاح المتحف الكبير، والتى بدأتها بنشر اللوحات الدعائية على 100 أتوبيس تابعة لهيئة النقل العام.
وفي وقت سابق، وأكد محافظ القاهرة أن الأجهزة التنفيذية بالمحافظة تقوم بتكثيف الجهود استعدادًا للافتتاح الرسمي لهذا الصرح العظيم، حيث يجرى حاليًا تركيب اللوحات الإعلانية والمضيئة التي تبين تاريخ مصر على مر العصور على طول الطريق الدائري بقطاع شرق النيل في المسافة ما بين أول طريق الأوتوستراد حتى النيل بطول 12 كيلومتر، من خلال العمل في 5 قطاعات في الاتجاه الشمالي و 6 قطاعات بالاتجاه الجنوبي بنطاق أحياء البساتين ودار السلام ومصر القديمة.
وأضاف محافظ القاهرة أن أعمال تطوير الرؤية البصرية للطريق الدائري، تمت بالتعاون مع جامعة عين شمس، وتضمنت دهان المباني على جانبي الطريق بألوان متناسقة وتركيب اللوحات الاعلانية والمضيئة مع إضافة بعض العناصر المميزة من النباتات والأشجار والإنارات وشاشات العرض وتوزيعها بشكل يعكس الحضارة المصرية وشعار المحافظة، وربط محطات الـ BRT، ومواقف الميكروباصات، بهذه الهوية المميزة وعلى نحو يليق بالحدث العالمي لافتتاح المتحف الكبير، والتي بدأتها بنشر اللوحات الدعائية على 100 أتوبيس تابعة لهيئة النقل العام.


