مدينة العلمين الجديدة.. نموذج عالمي للاستثمار والسياحة والفنون

أكد اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، أن مدينة العلمين تحولت من أرض للألغام إلى أرض الأحلام في وقت قياسي، بفضل إرادة القيادة السياسية وإصرارها على تحويل الخوف إلى أمل ثم حياة. وأوضح أن المدينة أصبحت نموذجًا للحياة لكل المصريين وللعالم.

وأضاف المحافظ أن العلمين الجديدة تعد من أفضل المدن على ساحل البحر المتوسط، وصُممت لتكون مدينة متكاملة لا ينقصها شيء، حيث يشهد كل يوم بالمدينة تطورات جديدة. 

وأشار إلى أن المدينة تعد جاذبة للاستثمارات والسياحة وحتى الصناعة والتعليم، مؤكدًا أنها مدينة عالمية على أرض مصرية.

جاء ذلك خلال لقاء صحفي على هامش ختام فعاليات سمبوزيوم مصر الدولي للنحت بمدينة العلمين، بمشاركة 22 فنانًا من 16 دولة، وبحضور الدكتور محمد خلف الله، رئيس جهاز مدينة العلمين، رزق الطرابيشي، نقيب الصحفيين بالإسكندرية، ونواب رئيس جامعة العلمين، والأكاديمية العربية.

الأعمال الفنية 

وأشاد محافظ مطروح بالأعمال الفنية التي نحتها الفنانون في السمبوزيوم، والتي جسدت اتجاهات فنية مختلفة تتناغم مع هوية مدينة العلمين. 

وأكد أن المدينة تستوعب الجميع، وأن تواجد كافة فئات المجتمع دليل على أنها مدينة كل المصريين وترحب بالعالم أجمع.

من جانبه، أوضح الدكتور محمد خلف، رئيس جهاز مدينة العلمين، أن المدينة تمثل أحد أهم الصروح العمرانية في مصر، ويتم العمل بما يتوافق مع هذه المكانة الكبيرة، تحت رعاية القيادة السياسية ووزارة الإسكان، مشيرًا إلى أن العلمين أصبحت عاصمة السياحة في الشرق الأوسط.

تطورات مستمرة 

وأضاف رزق الطرابيشي، نقيب الصحفيين بالإسكندرية، أن المدينة تشهد تطورات مستمرة على أرض الواقع، بفضل وجود محافظ يعي أهمية المدينة ورئيس جهاز يعمل على تطويرها باستمرار، تحت إشراف قيادات الدولة ووزارة الإسكان.

وقال محمد سمير، مدير العلاقات العامة بمدينة العلمين، إن المدينة استضافت فعاليات سمبوزيوم مصر الدولي للنحت في الفترة من 4 حتى 29 أكتوبر 2025، بمشاركة نخبة من أبرز النحاتين المصريين والدوليين، في حدث فني وثقافي يعكس مكانة مصر على خريطة الفنون العالمية.

وشارك في السمبوزيوم فنانون من مصر بالإضافة إلى مجموعة من النحاتين الدوليين من اليابان، أوكرانيا، صربيا، تايوان، الصين، تركيا، فرنسا، مونتينيغرو، كوبا، المكسيك، إسبانيا، بلغاريا، جورجيا، بولندا، وإيطاليا.

وأقيم السمبوزيوم تحت رعاية وزارة السياحة والآثار ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وبالتعاون مع عدد من المؤسسات الثقافية والفنية، بهدف تعزيز التبادل الثقافي والفني وإثراء المشهد الحضاري بمدينة العلمين الجديدة.

وأشارت الفعالية إلى كونها منصة هامة للتفاعل بين فناني العالم، وفرصة لإبداع أعمال نحتية متميزة تُضاف إلى الرصيد الفني للمدينة، لتكون شاهدًا على ريادة مصر في احتضان الفنون والآداب عبر العصور.