بعد تصدره التريند .. استشاري تغذية يقدم طريقة جديدة لـ « كحك العيد» بسكر التمر (فيديو)
تحدث الدكتور عماد فهمي، استشاري التغذية العلاجية، عن طريقة جديدة لصنع كحك العيد ليكون أكثر صحة دون الحاجة إلى تغيير النكهات أو الطعم التقليدي.
سكر التمر بديلاً
وخلال لقاء خاص بمناسبة عيد الفطر على قناة "الناس"، اقترح الدكتور فهمي، الاعتماد على "سكر التمر" كبديل عن السكر الأبيض في صناعة كحك العيد، مشيرًا إلى إمكانية طحن التمر واستخراج السكر الطبيعي منه، فيما يعرف بـ "بودرة البلح"، موضحًا أن هذا البديل يمنح الكحك مذاقًا طبيعيًا، إلى جانب فوائده الصحية العديدة، خاصة لمرضى الأمراض المزمنة.
وأوضح استشاري التغذية، أن سكر التمر يعد خيارًا مثاليًا كونه يحتوي على نسبة أقل من السكريات المصنعة، مما يجعله أكثر أمانًا لمرضى السكري والضغط، كما أنه غني بالألياف والفيتامينات التي تعزز من القيمة الغذائية للكحك، ليصبح خيارًا صحيًا دون التأثير على الطعم التقليدي الذي يحبه الجميع.
العودة للخميرة الطبيعية
كما نصح الدكتور فهمي، بالابتعاد عن استخدام الخميرة الفورية في إعداد الكحك، والعودة إلى استخدام الخميرة الطبيعية التي كانت تُستخدم قديمًا، مشيرًا إلى أن هذه الخميرة تجعل المخبوزات أكثر طراوة وقوامها أكثر تماسكًا، مما يساعد في الحفاظ على الكحك لفترة أطول دون الحاجة إلى المواد الحافظة.
وأكد الدكتور فهمي، أن الاتجاه نحو كحك أكثر صحة يمكن أن يصبح "ترند" جديدًا في عام 2025، حيث يمكن للمخابز ومحلات الحلويات تبني هذه الفكرة، وتقديم كحك صحي بمكونات طبيعية خالية من السكر الأبيض والمواد الصناعية. وأضاف أن هذا التحول لا يقتصر فقط على الكحك، بل يمكن تطبيقه على مختلف أنواع الحلويات الشرقية والغربية.
نصائح لصناعة الكحك
بالإضافة إلى استخدام سكر التمر والخميرة الطبيعية، نصح الدكتور فهمي، باستخدام السمن الطبيعي بدلاً من السمن المهدرج، وتقليل كمية الدهون المضافة قدر الإمكان.
كما أوصى بإضافة بعض المكسرات والبذور الغنية بالعناصر الغذائية مثل اللوز والجوز، لتعزيز الفوائد الصحية للكحك دون المساس بنكهته الأصلية.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن الاهتمام بجودة المكونات عند إعداد كحك العيد لا يعني التخلي عن النكهة التقليدية، بل يمكن تحسين القيمة الغذائية وجعل الكحك أكثر صحة مع الحفاظ على الطعم المميز الذي يعشقه الجميع. ودعا إلى تبني هذه التغييرات في الأعوام القادمة ليصبح كحك العيد أكثر توافقًا مع أنماط الحياة الصحية الحديثة.
