عاجل

شيوخ الاسماعيلية أبطال فيديو البلون: هدفنا حب الأطفال في المساجد

أصحاب تريند فيديو
أصحاب تريند فيديو بالون المسجد

أثار مقطع فيديو لـ أمامي مسجد بالإسماعيلية متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يداعبون الأطفال بالبالونات داخل أحد المساجد، وتسبب في جدلًا واسعًا على السوشيال ميديا، والذي يبث عن تقاليد ديننا الإسلامي من رسائل حب وربط قلوب الصغار بالمساجد.

وقال جاسر صلاح الدين ، حاصل على المعهد العالي للدراسات اسلامية وباحث ماجستير، أنه داعي لله سبحانه وتعالى واقتداء برسول الله صلي الله عليه وسلم، والصحابة رضى الله عنهم، وسعيد بهذا الفعل من مداعبة الاطفال في المساجد ولكن ناشد رواد السوشيال ميديا ، قبل التعليق على اي فعل ، يرجو فهم الفعل والمقصد.

ادخال السرور داخل المسجد من تعاليم ديننا الإسلامي 

وأعرب جاسر عن شركة لجميع التعليقات الإيجابية عن الفيديو ، حيث أنه من العظيم ادخال السرور على الأطفال ، فهم قادة المستقبل وشبوخ المستقبل والمربين، فكيف لا نحببهم بالمساجد بفعل كان يفعله سيدنا الحبيب، من تحفيظ وتحبيب الاطفال لاقتدائهم بنا في المستقبل.

قال الشيخ عبد الرحمن السعودي  دبلوم الدراسات الإسلامية و طالب بمعهد القرآن للأزهر الشريف، الفيديو عفوي ولم يكن يعلم بتصويرة وفوجئ به وقرر نشره لنشر فكرة حب الاطفال والصغار في المساجد خاصة نحن في أيام جليلة مباركة ونحتفل بعيد الفطر المبارك، وكان يبث الروح الطيبة، خاصة وكان تم انتهاء الصلاة، وتم إخلاء المساجد بعد صلاة العيد.

وأشار الشيخ عبد الرحمن ،  كان هناك طفلين اخر المسجد يلهون ، فكان يحاول بث البهجة على الطفلين خاصة أنه كان هناك مريض تم نقلة إلى المستشفى، فقرر الشيخ أن يذكرهم المسجد بذكرى طريفة تحببهم في بيت الله، وكان فيديو طريف وقررت ابثه على السوشيال ولم أكن أتوقع ردود الفعل، دون التوجه بالإساءة لزي الأزهر الشريف الذي كنت ارتديه.
 

وفي هذا السياق، أكد الشيخ عبد الخالق عطيفي، وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية، أن  مسجد الزهراء يتبع إداريًا هيئة قناة السويس، لكنه يخضع للإشراف الدعوي لمديرية الأوقاف.

وفي هذا السياق، أكد الشيخ عبد الخالق عطيفي، وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية، أن المسجد الظاهر في الفيديو هو مسجد الزهراء يتبع إداريًا هيئة قناة السويس، لكنه يخضع للإشراف الدعوي لمديرية الأوقاف، حيث يتم إرسال خطيب الجمعة أسبوعيًا من قبل المديرية لإلقاء الخطبة وإقامة الصلاة، بينما يتولى القائمون على المسجد تسيير الشعائر الدينية اليومية، وأن المشايخ الذين ظهروا في الفيديو ليسوا أئمة تابعين لوزارة الأوقاف، وإنما هم من القائمين على الشعائر.

تم نسخ الرابط