00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

محمد السيد ثابت: المتحف الكبير شهادة ميلاد جديدة للحضارة المصرية الحديثة

محمد السيد ثابت
محمد السيد ثابت

قال محمد السيد ثابت، عضو مجلس الشيوخ، إن افتتاح المتحف المصري الكبير هو لحظة استثنائية في التاريخ الحديث، تعلن ميلاد حضارة مصرية جديدة تستلهم الماضي وتبني المستقبل برؤية علمية وثقافية متكاملة.

وتابع ثابت أن المتحف الكبير لا يضم فقط آلاف القطع الأثرية، بل يقدم تجربة حضارية شاملة تروي قصة الإنسان المصري عبر العصور، مؤكدًا أن اختيار موقعه على مقربة من الأهرامات يجسد عبقرية التخطيط المكاني وروح التواصل الحضاري.

وأشاد عضو مجلس الشيوخ بالتنظيم العالمي الذي صاحب الافتتاح، وبالجهود المصرية التي حولت المشروع من حلم إلى واقع، مشيرًا إلى أن المتحف أصبح عنوانًا للحداثة والتجديد في الفكر الثقافي المصري، ومقصدًا لكل من يبحث عن الجمال والمعرفة.

وأكد ثابت، أن هذا المشروع يعكس إرادة القيادة السياسية في صون الهوية الوطنية، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي أثبت أن بناء الدولة لا يقتصر على الطرق والكباري، بل يمتد إلى بناء الإنسان والوعي، وهو ما يتجسد بوضوح في المتحف المصري الكبير.

العالم ينتظر افتتاح المتحف الكبير

تتجه أنظار العالم إلى القاهرة مع اقتراب موعد افتتاح المتحف المصري الجديد، الذي يُعد أكبر مشروع ثقافي في تاريخ مصر الحديث وأحد أضخم المتاحف على مستوى العالم، فبعد سنوات من التحضير والتجهيزات الهندسية والفنية غير المسبوقة، وتستعد مصر لافتتاح المتحف رسميًا يوم السبت 1 نوفمبر 2025، في احتفالية ضخمة تجمع بين الأصالة المصرية والعراقة التاريخية وروح الحداثة.

المتحف الكبير.. صرح حضاري يخلّد أسرار التاريخ المصري

يعد المتحف المصري الكبير أحد أهم الصروح الحضارية في العالم، إذ يحتضن بين جدرانه كنوزًا وآثارًا خالدة لملوك وفنانين تركوا بصماتهم عبر آلاف السنين، وفق تقرير قناة "إكسترا نيوز".

وفي القاعة المخصصة للملك توت عنخ آمون، تتجسد واحدة من أكثر القصص سحرًا في التاريخ، فبرغم وفاته في عمر التاسعة عشرة، فإن اكتشاف مقبرته على يد هوارد كارتر عام 1922 جعل اسمه خالدًا عالميًا، حيث يضم المتحف كنوزه كاملة للمرة الأولى.

وفي بهو المدخل العظيم، يقف تمثال رمسيس الثاني شامخًا، مرحّبًا بزوار المتحف المصري الكبير، راويًا قصة ملكٍ عظيم قاد الجيوش وخاض معركة قادش، وأسس معابد خالدة في الأقصر وأبو سمبل.

كما تضم قاعة العلوم القديمة بردية إدوين سميث، أقدم وثيقة طبية معروفة في التاريخ، شاهدةً على عبقرية المصري القديم في مجالات الطب والعلم.

تم نسخ الرابط