أهالي الكلاحين بقنا يستغيثون: حرق روث البهائم يهدد حياتنا
اشتكى أهالي قرية الكلاحين التابعة لمركز قفط جنوب محافظة قنا من قيام المزارعين بحرق روث البهائم على طريق قفط - الكلاحين، مما يسبب لهم أضرارًا بالغة.
“نيوز رووم”ترصد لكم معاناة الأهالي بسبب ممارسة تلك العادة التي تسببت لهم فى أضرار بالغة .
وقال أحد الأهالي، سعد محمد، إن هذه الممارسة تؤدي إلى انعدام الرؤية على الطريق وتؤثر على الصحة العامة بسبب انبعاث روائح كريهة ودخان كثيف.
مطالبات باتخاذ الإجراءات اللازمة
وطالب الأهالي مجلس المدينة والجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع هذه الممارسات الضارة التي تهدد حياتهم. وأكدوا أن هذه الممارسات قد تتسبب في كوارث للاهالي والسائقين وللمارة على هذا الطريق.
ضرورة التحرك السريع
يُعد حرق روث البهائم في المناطق السكنية والطرق العامة من الممارسات الضارة التي يجب التصدي لها بشكل فوري. ومن الضروري أن تتخذ الجهات المعنية الإجراءات اللازمة لمنع هذه الممارسات وحماية المواطنين من الأضرار الناجمة عنها.
اضرار صحية على المواطنين
قال بهاء أحمد، أحد أهالى القرية، أن ممارسة هذه العادات تمثل خطراً داهماً على صحة المواطنين لأنها تتسبب فى انتشار الروائح الكريهه وتصاعد السنة الدخان وتتطاير الشرر الذي قد يؤدى الى ازمة صحية وكارثة بيئية على حياة المواطنين.
ولفت الى أن الدخان الذي يستنشقة المواطنين يتسبب فى ضرر كبير لهم ويؤثر على الصدر وقد يصيب البعض بنوبات خاصة مرضي الحساسية الذين يعانون خلال تلك الفترة من التقلبات الجوية بالاضافة الى مرضي الجيوب الانفية وغيرها من الامراض الخاصة بتلك الحرائق المشتعلة على الطرق.
خطورة استنشاق دخان الحرائق
ويعتبر استنشاق دخان الحرائق من الإصابات التي تتطور خطورتها بمرور الوقت، إذ قد تمتد الآثار الصحية للتعرض إلى الدخان إلى ثلاثة أشهر، ووفقًا للدراسة المنشورة في مجلة علم الأوبئة، يشير باحثي جامعتي جبل سيناء وجامعة هارفارد إلى أن التعرض لدخان الحرائق يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وأمراض الجهاز التنفسي والأوعية الدموية الدماغية وارتفاع ضغط الدم والالتهاب الرئوي والربو وتهيج العينين وصعوبة في التنفس وانخفاض وظائف الرئة، فضلا عن احتمالية الإصابة بالسكتة القلبية.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، ياجوانج وي، إن حتى التعرضات القصيرة للحرائق التي تستمر لأيام يمكن أن تتسبب في آثار صحية طويلة الأمد، إذ يتعرض الجهاز التنفسي إلى جسيمات دقيقة مهيجة، والتعرض المستمر لتركيزات عالية منها يتسبب في سعال مستمر، وبلغمًا، وصعوبة في التنفس، حتى لدى الأشخاص الأصحاء.



