جي بي تي يستعد لإنتاج الإباحية!
ChatGPT يخرج عن السيطرة.. رئيس الشركة يعلن طرح نسخة إباحية | ما القصة؟
يبدو أن ChatGPT يسير على نهج مختلف تمامًا عن الثقافات العربية والإسلامية، حيث قرر سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI في خطوة جريئة، بطرح نسخة مطورة من شات جي بي تي تنتج محتوى إباحي للمستخدمين البالغين بعد التحقق من هويتهم.
ChatGPT يخرج عن السيطرة
وتمثل تلك الخطوة انتهاكًا واحضًا لمعاير الأقيم الأخلاقية في معظم بلاد العمل وليس الشرق الأوسط فقط، ونستعرض معكم في السطورالتالية عبر موقع “نيوز رووم” التفاصيل الكاملة بشأن طرح نسخة جي بي تي.
وفي التفاصيل، برر ألتمان، بأن هذا الأمر يستهدف معاملة المستخدمين البالغين كبالغين، وجاء ذلك تزامنًا مع تصاعد التحذيرات من استخدام جي بي تي العادي ومدى تأثير روبوت الذكاء الاصطناعي على الصحة العقلية للمستخدمين، ويأتي قرار جي بي تي على نهج شركة xAI التابعة لإيلون ماسك، التي قدمت بالفعل "رفقاء" دردشة أكثر صراحةً جنسيًا على منصاتها.

دراسة تكشف كارثة حول شات جي بي تي
كشفت دراسة استقصائية أجرتها مجلة هارفارد بيزنس ريفيو في أبريل الماضي عن كارثة حول شات جي بي تي، إذن تم إجراء الدراسة على 6 ألاف شخص مستخدم منتظم للذكاء الاصطناعي، أن الرفقة والعلاج كانا الاستخدام الأكثر شيوعًا.
كما أظهرت دراسة أخرى أجرتها شركة أرك إنفست، أن منصات الذكاء الاصطناعي الموجهة للبالغين حققت مكاسب كبيرة العام الماضي، حيث استحوذت على 14.5% من السوق التي كانت تسيطر عليها سابقًا منصة OnlyFans، بزيادة عن 1.5% فقط في العام السابق.
OpenAI تحافظ على حصتها السوقية بالإباحية
وقالت جيسيكا جي، كبيرة محللي الأبحاث في مركز جورج تاون للأمن والتكنولوجيا الناشئة، لمجلة فورتشن: إن شركة OpenAI عالقة بين المطرقة والسندان، وأنها لاحظت عدد كبير من المستخدمين ينجذب لهذه الأنواع من التطبيقات.
وأضافت، أن هذه الخطوة قد تكون محاولة من OpenAI للموازنة بين الحفاظ على حصتها السوقية الحالية من خلال التعهد بتعديل محتوى NSFW بشرط الاشتراك، مع محاولة جذب مستخدمين آخرين من خدمات منافسة.
انتقادات لـ ChatGPT بسبب الإعلان
وتعرض ChatGPT لانتقادات من دعاة سلامة الأطفال وشخصيات بارزة في هذا المجال قلقها من وصول المواد الإباحية إلى المستخدمين الأصغر سنًا، على الرغم من التحقق من العمر.
وحذر رجل الأعمال الأمريكي والشخصية التلفزيونية، مارك كوبان، من خطة OpenAI، حيث قال: "ترتد بنتائج عكسية"، وأكد بأن الآباء لن يثقوا بمرشحات عمر OpenAI لإبعاد الأطفال عن المواد الإباحية، وفي الولايات المتحدة، فتحت لجنة التجارة الفيدرالية بالفعل تحقيقًا في كيفية تفاعل روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي مع القاصرين.

رئيس OpenAI : لسنا الشرطة الأخلاقية
قالت شركة OpenAI، إنّها تعمل على بناء نظام للتنبؤ بالعمر لمعرفة ما إذا كان عمر الشخص أكبر من 18 عامًا أم أقل، وأوضحت الشركة في حال تعذر تأكيد عمر المستخدم بشكل مؤكد، فإنّ روبوت الدردشة سيختار المسار الأكثر أمانًا ويعتمد على تجربة من هم دون سن 18 عامًا، مع منح البالغين طرقًا لإثبات أعمارهم للاستفادة من إمكانيات البالغين.
وقال ألتمان: “لسنا الشرطة الأخلاقية المنتخبة للعالم، مضيفًا أن ChatGPT سيواصل إعطاء الأولوية للسلامة على خصوصية وحرية المراهقين مع منح البالغين مزيدًا من الاستقلالية”.





