سيدة تستغيث: وفاة طالب بعد سقوطه من الطابق الثاني داخل مدرسة مجمع الملك فهد

شهدت إحدى المدارس التابعة لمجمع الملك فهد التعليمي بمنطقة جامعة الأزهر بمدينة نصر، واقعة مأساوية بعدما لقي طالب بالصف الأول الثانوي مصرعه إثر سقوطه من الطابق الثاني داخل المدرسة، بعدما قام أحد زملائه بدفعه أثناء مشاجرة بينهما.

مصرع شاب

وأكدت إحدى السيدات، في استغاثة عبر «نيوز رووم» أن الطالب توفي في الحال داخل المدرسة، بينما لم تُبلغ إدارة المدرسة الجهات الأمنية أو أسرة الطالب، ما أثار حالة من الغضب والاستنكار بين الأهالي مطالبين بفتح تحقيق عاجل في الواقعة ومحاسبة المسؤولين عنها.

و من ناحية أخرى كشفت وزارة الداخلية ملابسات مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يتضمن الادعاء بمحاولة سيدة خطف طفلة داخل أحد المحال التجارية بمحافظة الإسكندرية، وقيامها بالتعدي بالضرب على أحد الأشخاص حاول إبعادها عن الطفلة.

بلاغات بشأن الواقعة

وبالفحص، تبين عدم ورود أية بلاغات رسمية بشأن الواقعة، فيما أوضح والد الطفلة، القائم على النشر، أن ابنته البالغة من العمر 8 سنوات كانت متواجدة داخل محل تجاري بتاريخ 19 سبتمبر الجاري، حينما قامت سيدة "مجهولة" باحتضانها وتقبيلها، ما أثار شك الأهالي، فقاموا بإبعادها وإبلاغه هاتفيًا.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد وضبط السيدة الظاهرة في الفيديو، وتبيّن أنها ربة منزل، تقيم بدائرة قسم شرطة الدخيلة. وبمواجهتها، اتضح أنها تعاني من اضطرابات نفسية. كما أكدت شقيقتها أنها تخضع للعلاج من الاكتئاب وانفصام الشخصية لدى أحد الأطباء المختصين.

وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في الواقعة.

وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لكشف ملابسات الحادث بالكامل، والتأكد مما إذا كان المتهم قد تورط في وقائع مشابهة من قبل.

عقوبة خطف الأطفال

وتختلف عقوبة خطف الأطفال حسب قوانين كل بلد وتعد جريمة شديدة الخطورة، حيث تتراوح العقوبة بين السجن والحبس، وقد تصل إلى الإعدام أو الأشغال الشاقة في بعض الحالات، خاصة عند اقتران الخطف بفعل الاعتداء الجنسي على الطفل أو إذا كان الطفل أنثى.

عقوبة خطف الأطفال في القانون المصري 

السجن المؤبد أو الإعدام: إذا كان المخطوف طفلاً أو أنثى، تكون العقوبة السجن المؤبد.

الإعدام: قد تُحكم بالعقوبة بالإعدام إذا اقترنت جناية الخطف بجناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.