محمود الخطيب يكشف عن تفاصيل خاصة حول مسيرته كلاعب

كشف الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، عن تفاصيل خاصة من مسيرته كلاعب، مشيرًا إلى أن آخر راتب حصل عليه عام 1987 كان 2500 جنيه فقط، مؤكدًا أن الأمور في ذلك الوقت كانت مختلفة تمامًا عن الواقع الحالي في كرة القدم.

وأوضح الخطيب خلال لقائه الخاص مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "الصورة" المذاع عبر قناة  النهار، أن قيمة الأموال لم تكن الدافع الأساسي للاعبين في جيله، بل كانت الروح والانتماء للنادي هي المحرك الأول، مؤكدًا أن تمثيل الأهلي كان شرفًا كبيرًا لا يُقاس بالمقابل المادي، وأن اللاعبين كانوا يضعون اسم النادي فوق أي اعتبار.

وأضاف أنه على الرغم من الفارق الكبير بين ما كان يتقاضاه اللاعبون قديمًا وما يحصل عليه الجيل الحالي، إلا أنه يفتخر بأنه لعب من أجل الكيان لا من أجل المال، معتبرًا أن تلك القيم هي ما صنعت تاريخ الأهلي الممتد حتى اليوم.

واختتم الخطيب حديثه بالتأكيد على أن المال لا يصنع المجد ولا يشتري حب الجماهير، مشيرًا إلى أن العطاء والإخلاص هما ما يخلدان اسم أي لاعب في ذاكرة النادي وجماهيره.

وفي نفس السياق، أكد كابتن محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلى، أن ثقافة النادي الأهلي هي المكسب دائما وعلينا جميعا أن نتحمل ذلك.

تغيير مدربين النادي الأهلي

وأضاف الخطيب، خلال لقاء خاص مع الإعلامية لميس الحديدي، عبر برنامج «الصورة مع لميس الحديدي» المذاع على قناة «النهار»، أنّ تغيير المدربين في فترة قصيرة قرار جماعي من لجنة التخطيط ومدير الكرة وأنا كمشرف على كرة القدم شريك فيه.

وفي نفس السياق، قال الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "الصورة" المذاع عبر قناة النهار، إن مسيرته داخل القلعة الحمراء لم تكن سهلة، مشيرا إلى أن ارتباطه بالنادي الأهلي يعد جزءًا أساسيًا من حياته وشخصيته، ولا يمكن فصله عن مسيرته الشخصية أو العائلية.

وأوضح الخطيب أن أسرته كثيرًا ما تطلب منه الحصول على قسط من الراحة بعد سنوات طويلة من العمل المتواصل داخل النادي، قائلاً: "زوجتي قالت لي كفاية كده وارتاح، لأن أسرتك وأهلك محتاجينك"، لكنه أكد أن دعمهم الدائم له هو ما يمنحه القوة للاستمرار.

وأضاف رئيس النادي الأهلي أن أسرته رغم رغبتها في أن يمنحها وقتًا أكبر، فهي تدرك جيدًا قيمة النادي في حياته، قائلًا: "هما مقدرين جدًا يعني إيه الأهلي في حياتي"، مشيرًا إلى أن الانتماء للكيان الأحمر ليس مجرد عمل، بل هو عشق وتاريخ طويل من العطاء.

واختتم الخطيب حديثه بالتأكيد على أن خدمة الأهلي شرف كبير ومسؤولية ضخمة، مضيفًا أنه سيظل يبذل كل جهده للحفاظ على مكانة النادي وسمعته، لأن الأهلي بالنسبة له هو "البيت الكبير" الذي تربى فيه ويُدين له بالكثير.