الخطيب: لا أخاف على الأهلي طالما جماهيره موجودة.. وترشحت بعد مشاعر لم أتوقعها
أكد الكابتن محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، أنه لا يشعر بالقلق على مستقبل النادي في ظل وجود جماهيره وإدارته، مشيرًا إلى أن الأهلي كيان عظيم يسير بثبات منذ تأسيسه عام 1907 مهما تغير المسؤولون، قائلا: «انادي ماشي بينا أو بغيرنا».
قرار ترشح الخطيب للانتخابات
وقال الخطيب خلال لقاء خاص مع الإعلامية لميس الحديدي، عبر برنامج «الصورة مع لميس الحديدي» المذاع على قناة «النهار»: «شاهدت مشاعر من الناس لم أكن أتوقعها، وأعضاء مجلس الإدارة كانوا بيكلموني كل يوم وده خلاني أفكر تاني إني اترشح، رغم إن الدكتور قالي إن القرار مش في صالحي صحيًا، لكنه أكد إن لو قدرت أوازن واهتم بصحتي ممكن أستمر كرمز داخل النادي».
وتابع الخطيب: «لو غضبت من النقد هفضل طول عمري غضبان، وأنا لا أنظر إلى من يستغلون مرضي في الهجوم أو الانتقاد لأن تركيزي دايمًا على خدمة النادي الأهلي».
وفي وقت سابق ،أكد الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي والمرشح على المنصب ذاته في الانتخابات المقبلة، أن خطة التطوير الإنشائي للنادي ستتواصل خلال المرحلة القادمة، مع الالتزام الكامل بالحفاظ على الهوية التاريخية والمعمارية المميزة للكيان.
برنامج الخطيب في انتخابات النادي الأهلي 2025
وأوضح الخطيب أن هناك مخططًا متكاملًا لتحديث وتطوير المبنى الاجتماعي بالجزيرة، يتضمن تركيب مصعد كهربائي جديد لتسهيل حركة الأعضاء وتوفير مزيد من الراحة لهم، مع الحفاظ على الطابع التاريخي للمبنى الذي يمثل جزءًا من تراث الأهلي وهويته العريقة.
وأضاف رئيس النادي أن الخطة الإنشائية تشمل استكمال مشروعات التطوير في جميع فروع الأهلي، مشيرًا إلى أن ما تحقق خلال السنوات الماضية في ملف المنشآت كان كبيرًا ومهمًا، لكنه لا يمثل نهاية الطموح، فالنادي ما زال أمامه الكثير ليقدمه لأعضائه وجماهيره.
كما أشاد الخطيب بجهود اللجان الفرعية داخل النادي، التي نظّمت وأدارت نحو 450 فعالية متنوعة خلال السنوات الأربع الماضية، معتبرًا أن هذا النشاط يعكس روح العمل التطوعي والانتماء الحقيقي داخل الأهلي، ويؤكد أن منظومة النادي تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل يليق بتاريخه ومكانته.
تصريحات الخطيب عن انتخابات النادي الأهلي
وقال الخطيب: «منذ عام 2023، والأطباء يطالبونني بالحصول على راحة لمدة ستة أشهر بسبب ظروفي الصحية، لكن ظروف النادي وقتها كانت صعبة للغاية، خاصة بعد مرض ووفاة العامري فاروق – رحمه الله – وكان من المستحيل أن أبتعد عن عملي في ظل تلك المرحلة الحساسة، لأن الأهلي يستحق منا الكثير، ولذلك تحاملت على نفسي واستمررت في العمل».
وأضاف أن «النادي الأهلي غني بالكوادر والكفاءات المتميزة، وهذا ما جعلني للمرة الأولى أفكر بجدية في حالتي الصحية، وأبلغت مجلس الإدارة وقتها بعدم قدرتي على الاستمرار، لكن ضغوط الأعضاء والجماهير والمسؤولين والأصدقاء دفعتني للتراجع عن القرار».

