أمجد الشوا: لم أتلق أي اتصال لرئاسة اللجنة الانتقالية بغزة
قال الدكتور أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إنه لم يتلق أي اتصال حتى الآن بشأن طرح اسمه لرئاسة اللجنة الانتقالية لإدارة قطاع غزة، مشيرًا إلى أن شبكة المنظمات الأهلية تنسق جهود الإغاثة في القطاع، وتعمل مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لتحديد الأولويات الملحة لقطاع غزة.
لم شمل الفصائل الفلسطينية
وثمّن الشوا، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الحياة اليوم مع الإعلامية لبنى عسل عبر فضائية الحياة: "الموقف المصري بشأن محاولات لم شمل الفصائل الفلسطينية وتوحيد الصف الفلسطيني محل تقدير"، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عرقلة دخول المساعدات الإنسانية، ويمنع إدخال المعدات الثقيلة والطواقم المتخصصة لرفع الأنقاض وإنقاذ الضحايا.
منهج العمل الإنساني
وأكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أنه يقف على مساحة واحدة من جميع الفصائل الفلسطينية، ويتبع منهج العمل الإنساني مع كل المنظمات الدولية.
وفي سياق أخر، أكد الدكتور أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة لا تزال متدهورة وخطيرة رغم اتفاق وقف إطلاق النار، موضحا أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عرقلة دخول المساعدات الإنسانية ويمنع إدخال المعدات الثقيلة والطواقم المتخصصة لرفع الأنقاض وإنقاذ الضحايا.
إدخال 2500 شاحنة مساعدات
وأضاف أمجد الشوا، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الاحتلال أدخل فقط نحو 2500 شاحنة مساعدات خلال أسبوع، في حين أن الاحتياج الإنساني يتطلب ما لا يقل عن 4200 شاحنة أسبوعيا وفقا للبروتوكولات الدولية، مؤكدا أن التلكؤ الإسرائيلي يعمّق الأزمة الإنسانية.
منع ممنهج لدخول المساعدات
وأردف أمجد الشوا أن هناك منعا ممنهجا لدخول الخيام ومستلزمات الإيواء والأدوية، في ظل أجواء شتوية قاسية وانهيار تام في البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، مشيرا إلى أن محطات تحلية المياه ومواد إعادة التأهيل لا تزال ممنوعة من الدخول.
دور تنسيقي للمنظمات الأهلية
وتابع أمجد الشوا: «شبكة المنظمات الأهلية تنسق جهود الإغاثة في القطاع، وتعمل مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لتحديد الأولويات الملحة»، لافتًا إلى أنهم التقوا مؤخرا بنائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، وقدموا مطالب واضحة بضرورة الضغط على إسرائيل لفتح المعابر وضمان حماية المدنيين.


