تعرف على موعد صلاة العشاء اليوم الإثنين 27 أكتوبر 2025
في إطار حرص المواطنين على متابعة مواقيت الصلاة اليومية، نقدم لكم تفاصيل مواعيد الأذان اليوم الإثنين الموافق 27 أكتوبر 2025، في عدد من محافظات الجمهورية، وعلى رأسها القاهرة، الإسكندرية، أسوان، مطروح، الغردقة، وشرم الشيخ، وذلك وفقًا للتوقيت المحلي لكل مدينة.
وتحظى صلاة العشاء باهتمام خاص لدى كثير من المسلمين، كونها ختام الصلوات المفروضة في اليوم، وفرصة للتأمل والسكينة قبل نهاية اليوم. وفيما يلي مواقيت الصلاة كاملة، مع التركيز على موعد أذان العشاء في كل محافظة:
مواقيت الصلاة اليوم بتوقيت القاهرة:
- الفجر: 5:38 ص
- الشروق: 7:05 ص
- الظهر: 12:39 م
- العصر: 3:48 م
- المغرب: 6:12 م
- العشاء: 7:30 م
بتوقيت الإسكندرية:
- العشاء: 7:35 م
بتوقيت أسوان:
- العشاء: 7:27 م
بتوقيت مطروح:
- العشاء: 7:46 م
بتوقيت الغردقة:
- العشاء: 7:21 م
بتوقيت شرم الشيخ:
- العشاء: 7:19 م
وتجدر الإشارة إلى أن فروق التوقيت بين المحافظات تعكس الموقع الجغرافي لكل مدينة، ما يستدعي الانتباه عند أداء الصلوات في السفر أو التنقل بين المناطق المختلفة.
حث الشرع الشريف على أداء الصلاة في وقتها
للصلاةِ في الإسلامِ منزلة رفيعة ومكانة عالية؛ فهي أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة، وثاني ما يُؤمر به من أركان الإسلام في الدنيا؛ فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنَّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «بُنِيَ الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَإِقَامِ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ» أخرجه الشيخان؛ وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ العَبْدُ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ، فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ، وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ» أخرجه الترمذي والنسائي والبيهقي في "السنن"، وابن أبي شيبة في "المصنف" بلفظ قريب.
وقد جعل الله تعالى للصلوات أوقاتًا مخصوصة؛ وحثَّ على أدائِها في أوقاتِها؛ فلا يجوز للمسلم تفويت وقتِ أداءِ الصلاةِ إلا لعذرٍ أو ضرورةٍ؛ كنحو مرضٍ أو نومٍ أو سهوٍ؛ لقوله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء: 103].
قال العلامة ابن الأثير في "الشافي في شرح مسند الشافعي": [فلا وجه لترك الصلاة إلا من عذرٍ]. وقال العلامة الشوكاني في "فتح القدير": [إنَّ الله افترض على عباده الصّلوات، وكتبها عليهم في أوقاتها المحدودة، لا يجوز لأحدٍ أن يأتي بها في غير ذلك الوقت إلا لعذرٍ شرعي؛ من نومٍ أو سهوٍ أو نحوهما].



