عاجل

الشيخ خالد الجندي يوضح هل الطلاق الشفوي يقع أم لا؟

خالد الجندي
خالد الجندي

قال الشيخ خالد الجندي، إنه هناك عشر حالات للطلاق، أولها وأشهرها قضية الطلاق الشفوي التي شغلت المجتمع كثيرًا، مشيرا إلى أن هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية يروا أن الطلاق الشفوي يقع بينما هناك رأي آخر لبعض العلماء يرى أنه لا يقع ومنهم الشيخ جاد الحق وعدد من المعاصرين.

الطلاق الشفوي يقع أم لا؟

وأوضح خالد الجندي خلال برنامجه «لعلهم يفقهون» المذاع على قناة DMC: «اللي بيقولوا إن الطلاق الشفوي لا يقع، استندوا لآية (فإذا بلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف وأشهدوا ذوي عدل منكم)، وقالوا لازم الطلاق يكون موثق ومشهود عليه عشان يترتب عليه الأثر الشرعي».

وأشار خالد الجندي إلى أن جمهور العلماء رغم ذلك يرون أن الطلاق الشفوي يقع بمجرد صدوره من الزوج، وأن هذا هو الرأي الراجح عند كبار الفقهاء والمجامع الدينية، لكنه أوضح أن المخرج موجود لمن أراد، في إشارة إلى اختلاف الاجتهادات الفقهية التي تسمح بالتيسير في بعض الحالات.

الطلاق الشفوي يقع بمجرد صدوره من الزوج

وأوضح الجندي الحالة الثانية من الطلاق، وهي الطلاق بغير شهود، قائلًا: «لو واحد طلق مراته بينهم وبين بعض من غير شهود، العلماء اختلفوا جمهور الفقهاء قالوا يقع لكن بعض الصحابة والعلماء الكبار زي سيدنا علي بن أبي طالب وسيدنا عمران بن حصين والإمام جعفر الصادق وغيرهم قالوا لا يقع»، مشيرا إلى أن أصحاب هذا الرأي استدلوا أيضًا بقوله تعالى «وأشهدوا ذوي عدل منكم وأيموا الشهادة لله».

وفي سياق متصل، قال الشيخ خالد الجندي، ، إن الطلاق بالتوكيل أو بالتفويض الشفوي عند جمهور العلماء يقع، بينما طلاق الظاهرية لا يقع، مشيرا إلى أن الدليل عند الجمهور هو أنّ التوكيل الرسمي بمثابة حكم الحاكم، وبالتالي يقطع الخلاف.

الطلاق بالتوكيل طلاق صحيح

وأضاف خالد الجندي، خلال برنامجه «لعلهم يفقهون» المذاع على قناة DMC، أن قوانين الأحوال الشخصية اتجهت إلى اعتماد هذا الرأي، معتبرة أن الطلاق بالتوكيل طلاق صحيح ويقع شرعًا، موضحا الفرق بين التفويض والتوكيل بقوله: «التفويض عند الأحناف والمالكية مؤبد، يعني ما يتلغيش، يفضل طول العمر، لكن عند الشافعية والحنابلة التفويض مؤقت، أما التوكيل فهو المؤبد».

تم نسخ الرابط