00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

20% فقط من القمح محلي.. الأمن الغذائي في لبنان على المحك

القمح
القمح

قال أحمد سنجاب مراسل قناة القاهرة الإخبارية من لبنان، إن الصحف اللبنانية ركزت اليوم على قضية الأمن الغذائي، معتبرة أنها من أبرز الملفات الحيوية في البلاد خاصة بعد التصريحات الأخيرة لوزير الزراعة اللبناني نزار هاني، الذي تناول بشكل موسع واقع الزراعة في لبنان مع تركيز خاص على إنتاج القمح.

القمح المحلي لا يلبي الحاجة

وأوضح سنجاب، خلال رسالة على الهواء، أن الوزير نزار هاني أشار إلى أن لبنان يحتاج إلى القمح الطري المستخدم في صناعة الخبز، لكن ما يُزرع محليًا لا يغطي سوى 20% من الاحتياجات، بينما يعتمد لبنان بشكل شبه كامل على القمح المستورد من روسيا وأوكرانيا ودول أخرى لتأمين رغيف الخبز للمواطنين.

أزمة التخزين بعد انفجار مرفأ بيروت

وأضاف المراسل أن الوزير اللبناني شدد على أن أكبر تحدٍ يواجه الأمن الغذائي اليوم هو التخزين، إذ كانت الصوامع الرئيسية لتخزين القمح موجودة في ميناء بيروت البحري، لكنها دُمرت بالكامل جراء انفجار المرفأ، ما أدى إلى تراجع القدرة التخزينية للدولة وصعوبة تأمين احتياجات القمح لفترات طويلة.

في وقت سابق، كشف أحمد سنجاب مراسل قناة القاهرة الإخبارية من لبنان، عن انطلاق موسم قطاف الزيتون في بلدة عيطرون الحدودية الواقعة في جنوب لبنان، موضحا أن ذلك  يأتي في ظل التوترات الأمنية والتحديات الكبيرة التي تواجه المزارعين في هذه المناطق الحساسة.

انطلاق موسم الزيتون

وقال سنجاب، خلال رسالة على الهواء، إن بلدة عيطرون الواقعة مباشرة على الحدود، تشهد انطلاق موسم الزيتون رغم تراجع المحصول هذا العام نتيجة الحرب والإهمال، موضحا أن المزارعين أصرّوا على التوجه إلى مزارعهم رغم الظروف الصعبة، مؤكدا أن الموسم متأثر بشكل كبير جدا، لكن لابد أن يصل المزارعون إلى مزارعهم لقطاف الزيتون.

حماية عسكرية وأممية للمزارعين

وأشار إلى أن الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل يوفران حماية مباشرة للمزارعين خلال عمليات القطاف، التي تمتد لـ 5 أيام، من أول النهار وحتى نهايته، وسط استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بالطائرات المسيّرة والرصاص، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تعطي شيئا من الطمأنينة للبنانيين.

موسم استثنائي

وأكد سنجاب أن هذا الموسم يعد أصعب موسم حصاد للزيتون في لبنان، خاصة في البلدات الحدودية، حيث لا يتمكن المزارع من الوصول إلى أرضه إلا بمرافقة عسكرية، ما يعكس حجم المعاناة اليومية التي يعيشها سكان الجنوب اللبناني في ظل التصعيد المستمر.

تم نسخ الرابط