في ذكرى ميلادها الـ102.. لولا صدقي أيقونة أدوار الشر التي سحرت جمهور السينما
                            تحل اليوم الاثنين الذكرى الـ102 لميلاد الفنانة لولا صدقي، التي وُلدت في 27 أكتوبر عام 1923، وخلّدت اسمها في ذاكرة السينما المصرية رغم تقديمها لأدوار ثانوية في أكثر من 49 فيلمًا، إذ برعت في تجسيد شخصية المرأة الشريرة، لتصبح رمزًا مميزًا لهذا النوع من الأدوار.
ما لا تعرفه عن لولا صدقي
تنتمي لولا صدقي إلى أسرة فنية، فوالدها هو الكاتب أمين صدقي، الذي تزوج من سيدة إيطالية وأنجبها، ورغم رفضه القاطع في البداية لعملها بالفن، إلا أن أزمة مالية ألمّت به جعلته يغيّر موقفه ويوافق على دخولها المجال الفني.
بدأت مشوارها كمطربة في أحد الكباريهات، وكانت تؤدي الأغاني باللغة الفرنسية، قبل أن تنتقل إلى المسرح، غير أن معاناتها من مرض الأنيميا وصعوبة تحمل مجهود العمل المسرحي دفعاها للتوجه إلى السينما.
قبل شهرتها، ظهرت لولا صدقي في عدد من الإعلانات كموديل، ثم كانت انطلاقتها الحقيقية عندما قدمها المخرج أحمد بدرخان في فيلم «حياة الظلام»، لتتوالى بعدها أعمالها السينمائية المميزة، حيث شاركت في أفلام تعد من كلاسيكيات السينما المصرية مثل «الأستاذة فاطمة»، «حرام عليك»، «عريس مراتي»، «أبو حلموس»، «أحبك إنت»، «عفريتة هانم»، «المنزل رقم 13»، «النمر»، و«شهرزاد».
وفي عام 1964 قررت لولا صدقي اعتزال التمثيل والهجرة إلى إيطاليا، حيث شاركت في عدد من الأفلام الإيطالية والفرنسية والأمريكية، إلى أن اختارت العزلة والابتعاد عن الأضواء، لتعيش بهدوء حتى رحيلها عام 2001.