نواب الشيوخ: كلمة السيسي في احتفالية "وطن السلام" تجسيد لثوابت مصر
أشاد أعضاء مجلس الشيوخ بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الاحتفالية الوطنية الكبرى "وطن السلام" التي أقيمت بمدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدين أن الكلمة جاءت معبرة عن الثوابت الوطنية المصرية في الدفاع عن قضايا الأمة العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتجسد رؤية القيادة السياسية لترسيخ السلام العادل وصون الأمن القومي المصري والعربي.
من جهتها، أكدت الدكتورة غادة البدوي، عضو مجلس الشيوخ وأمين الأمانة المركزية للتدريب والتثقيف بحزب حماة الوطن، اعتزازها بما تضمنته كلمة الرئيس السيسي خلال الاحتفالية، مشيرة إلى أن الرسائل القوية التي حملتها الكلمة تعكس المكانة القيادية لمصر في الدفاع عن قضايا الأمة العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وقالت البدوي، إن الرئيس السيسي جدد التأكيد على أن السلام خيار استراتيجي لمصر، وأن القاهرة ستظل في مقدمة المدافعين عن الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، ورافضة بشكل قاطع أي محاولات لتهجيرهم أو فرض حلول تنتقص من حقوقهم المشروعة، مشددة على أن هذا الموقف الثابت يمثل امتدادًا للدور المصري التاريخي في حماية الأمن القومي العربي.
وأشادت بالرسالة التي وجهها الرئيس بأن قوة الجيش المصري ركيزة لحماية السلام والأمن القومي، وأن استخدام القوة تحكمه المسؤولية والعدل وصون الحقوق، موضحة أن مصر بقدرات جيشها العظيم وإرادة شعبها لا تتعدى على أحد، لكنها أيضًا لا تسمح بالمساس بأمنها أو بقضاياها العادلة.
وأضافت أن استحضار بطولات أكتوبر المجيدة خلال الاحتفالية جاء ليعزز ثقة المصريين في أن النصر يصنعه شعب لا يعرف الهزيمة، وأن قرارات القيادة الوطنية تنبع دائمًا من إرادة صلبة ورؤية استراتيجية واضحة نحو تحقيق الأمن والاستقرار.
كلمة الرئيس السيسي في احتفالية وطن السلام
وأكدت أمين أمانة التدريب والتثقيف بحزب حماة الوطن، أن الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي لتثبيت وقف الحرب في غزة، وإغاثة الشعب الفلسطيني، وترسيخ السلام العادل، تجسد الدور المحوري والمسؤولية التاريخية لمصر تجاه أمن المنطقة ومستقبلها.
واختتمت الدكتورة غادة البدوي تصريحها بالتأكيد على ثقتها الكاملة في قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقدرته على تحقيق توازن دقيق بين الدبلوماسية الفاعلة وقوة الردع الوطنية، بما يصون أمن مصر القومي ويحقق السلام والاستقرار لشعوب المنطقة كافة.
وفي نفس السياق، أشاد النائب مصطفى الكحيلي، عضو مجلس الشيوخ، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية "وطن السلام"، مؤكدًا أنها عبّرت عن الثوابت المصرية الراسخة في إقرار السلام والدفاع عن القضية الفلسطينية، ورفض التهجير القسري للفلسطينيين باعتباره محاولة لتصفية القضية.
وأشار الكحيلي في تصريحات صحفية، إلى أن الكلمة عكست ما قامت به مصر بقيادة الرئيس السيسي على مدار العامين الماضيين منذ اندلاع أحداث السابع من أكتوبر، من جهود مكثفة لوقف الحرب والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، موضحًا أن الشعب الفلسطيني عاش مأساة إنسانية غير مسبوقة، ومصر كانت ولا تزال حريصة على إنهاء هذه المعاناة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن احتفالية "وطن السلام" أبرزت قوة مصر الناعمة في توظيف الثقافة والفن لخدمة القضايا الوطنية، مشيرًا إلى أن اختيار عنوان الاحتفالية لم يكن صدفة، بل يعكس هوية مصر التاريخية كقلبٍ نابضٍ بالسلام وحارسٍ لأمن المنطقة واستقرارها.
واختتم الكحيلي تصريحاته بالإشارة إلى المشهد الإنساني المؤثر للقاء الرئيس السيسي بالطفلة الفلسطينية ريتاج، مؤكدًا أن هذه اللحظة جسدت عمق الوجدان المصري تجاه فلسطين، وأن دعم مصر للأشقاء الفلسطينيين ليس فقط سياسيًا بل إنسانيًا أيضًا، فالقضية الفلسطينية – كما قال – "تسكن وجدان كل مصري".
