00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

ظهر في فيلم باحتفالية «وطن السلام»: أنا فلسطيني المولد ومصري الهوى

عمر محمد الحساينة،
عمر محمد الحساينة، فلسطيني ظهر في فيلم باحتفالية وطن السلام

قال عمر محمد الحساينة، فلسطيني ظهر في فيلم باحتفالية "وطن السلام"، وهو يروي رحلته من غزة إلى مصر خلال العدوان، إنه يشعر بالامتنان والشكر العميق لمصر قيادةً وشعبًا، مشيرًا إلى أنه وجد في مصر كل معاني الدفء والأمان والإخاء العربي منذ لحظة وصوله.

عمر يحكي رحلته من غزة إلى معبر رفح

وأوضح عمر، في مداخلة هاتفية عبر برنامج مساء جديد، والمذاع عبر قناة المحور، مع الإعلامي يوسف الحسيني، أن رحلته من غزة إلى معبر رفح كانت شاقة للغاية بعد أن فقد منزله وأفراد أسرته تحت القصف، لافتًا إلى أن السلطات المصرية وفرت كل سبل التسهيل والاستقبال الإنساني اللائق منذ دخوله الأراضي المصرية.

وأشار إلى أن الشعب المصري استقبله وأبناء فلسطين بحفاوة بالغة، قائلًا: «لم نشعر أننا غرباء، فمصر وفلسطين هما شريانان في قلبٍ واحد، قلب العروبة الحقيقي»، منوهًا إلى أن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي من الحرب في غزة يعكس ما وصفه بـ"الضمير العربي الحي".

وأكد أن الرئيس السيسي كان الوحيد الذي أوقف هذه الحرب المجنونة الظالمة، وتعامل مع أبناء فلسطين كأنهم أبناءه، وهو ما ظهر بصدق في كلماته ومواقفه خلال احتفالية «مصر وطن السلام»، مشيرًا إلى أن الفيلم الوثائقي الذي ظهر فيه نقل مشاعر حقيقية تعبر عن تقدير الفلسطينيين للدور المصري، مضيفًا أن ما تقوم به مصر من دعم سياسي وإنساني وإغاثي يفوق التوقعات، وأنها كانت وما زالت السند الأكبر للقضية الفلسطينية.

عمر يعتبر نفسه فلسطيني المولد ومصري الهوى

وتابع عمر قائلاً إنه يعتبر نفسه فلسطيني المولد ومصري الهوى، موضحًا أنه يعيش علاقة ممتدة مع مصر منذ أكثر من ثلاثين عامًا، تربطه خلالها روابط قرابة ومحبة مع المصريين، الذين وصفهم بأنهم «أهل الصدق والمروءة».

وأضاف أن مصر كانت دائمًا في مقدمة الدول الداعمة لـ فلسطين، سياسيًا وإنسانيًا، مذكرًا بتضحيات المصريين الذين قدموا أرواحهم فداءً للأرض الفلسطينية، مشددًا على أن هذا هو قدر مصر أن تكون دائمًا «قلب الأمة النابض» وصاحبة الدور التاريخي في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة.

واختتم عمر حديثه بالتأكيد على أنه يحلم بالعودة إلى وطنه فلسطين بعد أن يعم السلام، وأنه يثق بأن مصر ستظل في ظهر الشعب الفلسطيني حتى تتحقق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

تم نسخ الرابط