وكيل تعليم أسيوط يتفقد مدارس كوم أبوشيل ويشيد بانضباط الطلاب والمعلمين

أجرى الأستاذ محمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة أسيوط، صباح اليوم الأحد، جولة تفقدية بعدد من مدارس قرية كوم أبوشيل التابعة لمركز أبنوب، لمتابعة سير العملية التعليمية والانضباط داخل المدارس، تنفيذًا لتوجيهات اللواء الدكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، والدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بضرورة تكثيف المتابعات الميدانية للمؤسسات التعليمية.
رافق وكيل الوزارة خلال الجولة الدكتور أحمد حسنين بحر، مدير إدارة أبنوب التعليمية.

غرس قيم الولاء والانتماء 

بدأ دسوقي جولته بتفقد مدرسة وائل محمد بركات للتعليم الأساسي، التي تضم 16 فصلا دراسيا واثنين لمرحلة رياض الأطفال، حيث شارك طلاب المدرسة والمعلمين طابور الصباح وتحية العلم، مشيدا بروح الانضباط ومستوى الطلاب، مؤكدا أهمية غرس قيم الولاء والانتماء وحب الوطن لدى النشء.
كما تابع وكيل الوزارة دفاتر التحضير وسجلات الغياب ودرجات الطلاب داخل الفصول الدراسية.

وفي سياق الجولة، تفقد وكيل الوزارة مدرسة الشهيد مصطفى عيد محمود الابتدائية التي تضم 12 فصلا دراسيا، واطلع على سجلات المدرسة والإشراف اليومي وغرفة المصادر والدمج، مشيدا بالوسائل التعليمية الحديثة ومستوى الطلاب وانضباطهم داخل المدرسة.

خطط البرامج العلاجية للطلاب

كما زار مدرسة الشهيد ياسر رجب كامل الابتدائية المشتركة التي تضم 32 فصلا دراسيا، وتابع عددا من الحصص الدراسية، إلى جانب معدلات الغياب اليومية وخطط البرامج العلاجية للطلاب ضعاف المستوى.

وخلال الجولة، أشاد دسوقي بمستوى الطلاب والتزامهم بالحضور المدرسي، وبجهود المعلمين في الالتزام بالسجلات وتصحيح التقييمات، موجّهًا بضرورة تفعيل برامج معالجة الضعف القرائي والحسابي وتوثيق الجهود في سجل “26 قرائية”، إلى جانب تحفيز الطلاب المتفوقين سلوكيا وعلميا لبث روح المنافسة والانتماء داخل المدرسة.

إزالة أي مظاهر سلبية

كما شدد وكيل الوزارة على الاهتمام بالمظهر العام للمدرسة ونظافة الفصول والطرقات، وإزالة أي مظاهر سلبية كالرسم أو الكتابة على الجدران، مع تطبيق منظومة فصل المخلفات بالمدارس لتعظيم الاستفادة منها.

وأكد دسوقي على أهمية دور الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في متابعة السلوكيات ووضع خطط علاجية للغياب والمشكلات السلوكية، مشددا على الالتزام بسجلات الغياب اليومية ومحاسبة المقصرين وفق اللوائح، وتعزيز التواصل مع أولياء الأمور والمجتمع المحلي.

واختتم جولته بتأكيد أهمية توظيف الأنشطة التربوية في غرس القيم الإيجابية وتنمية مهارات الطلاب الحياتية، مع تكريم وتحفيز المعلمين المتميزين، وتفعيل خطط الأمن والسلامة المدرسية ومراجعة أدوات الإطفاء والإسعافات الأولية بصفة دورية.