بيلينجهام يضرب من جديد.. ريال مدريد يتقدم على برشلونة في كلاسيكو مشتعل
نجح النجم الإنجليزي جود بيلينجهام في تعزيز تقدم ريال مدريد أمام غريمه التقليدي برشلونة، بعدما سجل الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 43 من عمر الشوط الأول، ضمن قمة الجولة العاشرة من منافسات الدوري الإسباني، والتي تقام على ملعب “سانتياجو برنابيو” وسط حضور جماهيري ضخم.
وجاء الهدف بعد تمريرة ساحرة من المهاجم الفرنسي كيليان مبابي الذي تمكن بمهارة عالية من مراوغة دفاع برشلونة على الجهة اليسرى، قبل أن يمرر كرة ذكية إلى داخل منطقة الجزاء، استقبلها بيلينجهام بتسديدة قوية سكنت الزاوية اليمنى لحارس مرمى الفريق الكتالوني، معلنًا تقدم الملكي بنتيجة 2-1 قبل نهاية الشوط الأول.
المباراة بدأت بإيقاع سريع منذ دقائقها الأولى، حيث تبادل الفريقان الهجمات في محاولة لفرض السيطرة، وافتتح ريال مدريد التسجيل مبكرًا عن طريق كيليان مبابي في الدقيقة 22، قبل أن يعود برشلونة سريعًا ويدرك التعادل في الدقيقة 38 بواسطة فيرمين لوبيز، مستغلًا خطأ دفاعيًا قاتلًا من لاعبي الريال.
لكن الفريق الملكي لم يتراجع، واستعاد تفوقه مجددًا بفضل تسديدة بيلينجهام المتقنة التي أشعلت المدرجات وجعلت جماهير “البرنابيو” تهتف باسم اللاعب الإنجليزي الذي يواصل تألقه في موسمه الثاني مع الميرينجي.
بهذا الهدف، يواصل بيلينجهام تقديم عروضه القوية مع ريال مدريد، حيث رفع رصيده التهديفي إلى 7 أهداف هذا الموسم في “الليجا”، ليؤكد أنه أحد أبرز نجوم الفريق تحت قيادة المدرب تشابي ألونسو.
ويعد الهدف امتدادًا لمسيرة اللاعب المميزة في الكلاسيكو، حيث سبق له التسجيل في أكثر من مناسبة أمام برشلونة منذ انتقاله إلى العاصمة الإسبانية.
شهد الشوط الأول صراعًا تكتيكيًا قويًا بين المدربين، إذ اعتمد ريال مدريد على الضغط العالي واستغلال المساحات خلف دفاع برشلونة، بينما لجأ الفريق الكتالوني إلى التمريرات القصيرة والاختراق من العمق عبر بيدري ولامين يامال.
ورغم المحاولات المستمرة من لاعبي برشلونة للعودة في النتيجة قبل نهاية الشوط، إلا أن التنظيم الدفاعي المحكم من ريال مدريد حال دون تسجيل أي هدف إضافي.
مع نهاية الشوط الأول بتقدم ريال مدريد 2-1، تتجه الأنظار إلى النصف الثاني من اللقاء الذي يُتوقع أن يشهد مزيدًا من الإثارة والتحدي بين العملاقين، في واحدة من أكثر مواجهات الكلاسيكو ندّية في السنوات الأخيرة.
الجماهير في انتظار ما سيقدمه فينيسيوس ومبابي في الهجوم، مقابل محاولات برشلونة بقيادة بيدري وفيران توريس لقلب النتيجة واستعادة التوازن في اللقاء.