خالد عبد الغفار: القيادة السياسية تمنح ملف الصحة أولوية قصوى
عقد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، اجتماعًا موسعًا لمتابعة الاستعدادات النهائية لانطلاق المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، المقرر انعقاده في العاصمة الإدارية الجديدة خلال الفترة من 10 إلى 13 نوفمبر المقبل، تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبشعار "تمكين الأفراد.. تعزيز التقدم.. إتاحة الفرص".
القيادة السياسية ودعم غير مسبوق لملف الصحة
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار في مداخلة هاتفية عبر قناة “إكسترا نيوز” أن القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي تضع ملف الصحة على رأس أولوياتها الوطنية، باعتباره أحد أهم ركائز التنمية الشاملة في مصر.
وأوضح أن ما تشهده المنظومة الصحية من تطوير على مختلف المستويات، سواء في البنية التحتية أو الخدمات المقدمة للمواطنين، يأتي ترجمة واضحة لتوجيهات الرئيس السيسي بضرورة النهوض بالقطاع الصحي وتوفير رعاية متكاملة لكل المصريين دون تمييز.
المؤتمر منصة دولية لتبادل الخبرات
وأشار وزير الصحة إلى أن المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية يمثل حدثًا دوليًا كبيرًا يجمع نخبة من المسؤولين والخبراء وصناع القرار من مختلف دول العالم، بهدف تبادل الخبرات ومناقشة السياسات الفاعلة في مجالات الصحة العامة والتنمية السكانية وتمكين الأفراد.
ولفت إلى أن تنظيم هذا المؤتمر في مصر يعكس ثقة المجتمع الدولي في التجربة المصرية بمجال الصحة والتنمية، خاصة بعد النجاحات التي حققتها الدولة في ملفات القضاء على فيروس "سي"، وتوسيع مظلة التأمين الصحي، وتحسين الخدمات بالمستشفيات الحكومية.
التوسع في منظومة التأمين الصحي الشامل
وأضاف عبد الغفار أن هناك توجيهات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتوسع في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل لتشمل جميع محافظات الجمهورية في أقرب وقت ممكن، مؤكدًا أن الوزارة تعمل وفق خطة مدروسة لضمان استدامة التمويل وتوفير خدمات طبية عالية الجودة.
كما أشار إلى أن الوزارة تواصل تطوير قدرات الكوادر الطبية وتحديث نظم الإدارة والتكنولوجيا داخل المنشآت الصحية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 التي تضع الإنسان في قلب عملية التنمية.
واختتم وزير الصحة حديثه بالتأكيد على أن المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية سيكون بمثابة منصة عالمية لتأكيد التزام مصر بالاستثمار في الإنسان، وتعزيز التعاون الدولي من أجل مستقبل صحي ومستدام للأجيال القادمة.
