لاعب برشلونة السابق لـ "نيوز رووم": الكلاسيكو مليء بالتوتر والأقوى في العالم
أكد خوسيه فيسنتي سانشيز، قائد برشلونة السابق ولاعب ريال مدريد، أن المباراة بين الفريقين ستكون صعبة للغاية، وسيبقى بها تحدًٓ كبير.
وانضم خوسيه “تينتي" إلى صفوف الفريق الكتالوني في موسم 1975 ليستمر مع الفريق حتى عام 1986، وتمكن من الفوز بلقب الدوري الإسباني مرتين، وثلاث مرات بكأس الملك، ومرتين بكأس الكؤوس الأوروبية.

شارك خوسيه تينتي مع برشلونة خلال 11 موسمًا بعد انضمامه للفريق الكتالوني، وخاض مع الفريق 236 مباراة في الدوري الإسباني واستطاع تسجيل 13 هدفًا، وتمكن من أحراز هدف مثير مع الفريق في نهائي كأس الكؤوس الأوروبية عام 1979 ضد فورتونا دوسلدورف.
و أجرى نيوز رووم لقاء خاصا مع خوسيه فيسنتي سانشيز قبل انطلاق مباراة ريال مدريد وبرشلونة بعد ساعات قليلة ضمن منافسات الدوري الإسباني.
وقال خوسيه تينتي: كانت علاقتي بنادي برشلونة ليست فقط على مستوى الشباب، بل أيضًا مع الفريق الأول، حيث شاركت معه عشر مواسم لعبت ما يقارب أكثر من أربعمائة مباراة رسمية وغير رسمية، وكنت أيضًا قائدًا للفريق.
طالع أيضا:
صراع العمالقة.. العالم يترقب كلاسيكو الأرض بين ريال مدريد وبرشلونة اليوم
وتابع : بكل تأكيد عند وجود مباراة كلاسيكو بين برشلونة و ريال مدريد، فإنه دائما يكون مليئ بالعاطفة والتوتر.
وأردف : العامل الذهني يكون مهم جدًا في مثل هذه المباريات، إلى جانب التحضير الجيد ومعرفة أن هذه المباريات صعبة، لكن الجميع يرغب في لعبها.
وأكد : مثلما قلت مباراة برشلونة وريال مدريد تكون مواجهات مليئة بالتحدي ودائما تكون مثيرة للغاية.
وواصل حديثه بقوله: بالحديث عن اللاعبين فمن الأساسي معرفة أن هناك لاعبين يكون لهم تأثير كبير في تلك المباريات، لأنهم عادة ما يكونون الأفضل، أو لأنهم حاسمون في لحظات معينة، وليس فقط اللاعبون الـ11 الأساسيون.
وأوضح : يشمل الفريق بالكامل والجماهير أيضًا، حيث يتوقع من الجميع تقديم أداء جيد، ولكن اللاعبين البارزين تحديدًا يجب أن يظهروا بمستواهم سواء كانوا مهاجمين أو مدافعين، فالجميع يجب أن يقدم دور جيد إلى حد كبير.
و أتم: كما ذكرت قبل ذلك هذه المباراة دائمًا ما تكون مثيرة للغاية، لأن هذا النوع من المباريات يعتبر من بين الأقوى والأكثر حماسًا في أوروبا والعالم ، لذلك هناك الكثير من التوقعات من كلا الفريقين.
واختتم تصريحاته : أما بالنسبة لي، فهناك مباراة لا تنسى بكل تأكيد، كان هناك نهائي كأس الملك الذي لعبناه في سرقسطة، وانتصرنا فيه بنتيجة 2-1، كنت قائد الفريق، وتسلمت الكأس، ولم يكن هذا الحدث مميزًا فقط بسبب التتويج، بل لأننا تغلبنا على فريق كان في حالة جيدة وقتها، لكننا تمكنا من تحقيق الفوز وهو ما كان الأهم في النهاية.