"مرضيتش ترجعلي أملاكي".. اعترافات المتهم بتعذيب زوجته حتى الموت في الإسكندرية
تواصل نيابة الرمل ثان بالاسكندرية، تحقيقاتها الموسعة مع المتهم بتعذيب زوجته حتى الموت بالاسكندرية،وكشفت التحقيقات التى تباشرها النيابة العامة عن السبب الذى دفع المتهم الى ارتكاب جريمته، حيث قرر أن المجنى عليها رفضت رد ممتلكاته التى كتبها بأسمها.
واوضح المتهم «أ.م.ع» 46 سنة، عاطل، فى التحقيقات، أنه أدين فى قضية إتجار بالمواد المخدرة، وصدور حكم ضده بالسجن، وقبل القبض عليه لقضاء فترة العقوبة، سارع بكتابة بعض ممتلكاته، التى اشتراها من حصيلة بيع المخدرات، باسم زوجته، خشية التحفظ عليها.
وأضاف المتهم، أنه عقب خروجه من السجن طالب زوجته بالذهاب معه إلى الشهر العقارى للتنازل له عن الممتلكات إلا انه فوجىء برفضها ،ما دفعه للتعدى عليها بالضرب والحرق داخل الشقة سكنهما بمنطقة السيوف شماعة،ما ادى لوفاتها.ولاذ بالفرار.
كان قسم شرطة الرمل ثان تلقى إخطارًا من إدارة شرطة النجدة بورود بلاغ من الأهالي يفيد العثور على جثة سيدة داخل الشقة سكنها بمنطقة السيوف شماعة، وانتقل ضباط القسم إلى موقع البلاغ.
وتبين من الفحص العثور على جثة المدعوة «س.م.م» 42 سنة، ربة منزل، مسجاة على سرير غرفة النوم، ترتدي كامل ملابسها، فيما اتهم شقيقها زوجها «أ.م.ع» 46 سنة، عاطل، بالتسبب في وفاتها.
وقرر شقيق المجني عليها في التحقيقات وجود خلافات زوجية بين المجني عليها وزوجها وكان دائم التعدي عليها بالضرب، قائلًا إنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من زوجها عقب صلاة الجمعة أخبره فيه أن شقيقته في حالة إعياء شديد.
وأضاف أن المتهم طلب منه سرعة الذهاب إلى شقة شقيقته لمرضها، إلا أنه فوجئ بها عند وصوله جثة هامدة وبها إصابات متعددة بالجسم، وتبين هروب الزوج من الشقة قبل حضوره.
وبمناظرة جثة المتوفاة، وجد بها إصابات متعددة، وآثار تعذيب بأماكن متفرقة من جسدها بعضها باستخدام آلة حادة، وبها إصابات بفروة الرأس، وآثار حرق يرجح أنها بواسطة أعقاب سجائر.
جرى التحفظ على بعض الأدوات التي يرجح أن المتهم استخدمها في التعدي على الزوجة وإحداث إصابتها التي أودت بحياتها، فيما أكد الشهود والجيران تعدى الزوج أكثر من مرة على المجني عليها، بسبب وجود خلافات بينهما.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة بقسم شرطة الرمل ثان، فيما تمكن ضباط ادارة البحث الجنائى بمديرة امن الاسكندرية،وضباط مباحث قسم شرطة الرمل ثان من القبض على المتهم وإحالته الى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وقررت النيابة العامة ندب الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليها لبيان سبب الوفاة.