قصر ثقافة اطسا تناقش «الهوية الوطنية والتنوع الثقافي»
ناقش بيت ثقافة اطسا اليوم "الهوية الوطنية والتنوع الثقافي"ادارا المناقشة الاديب عويس معوض ومشاركة كلا من الدكتورة اسماء الهرش والأديب عصام الزهيري .

بدأت المناقشة بكلمة الدكتورة اسماء والتي تناولت فيها معني الهوية الوطنية وهي عبارة عن مجموعة الخصائص والسِمات المشتركة بين أفراد الدولة وتتضمن الانتماء والقيم الثقافية والاجتماعية والدينية والتاريخية التي تربط بعضهم البعض وهي تساهم ايضا في تعزيز الشعور بالوحدة والفخر والانتماء للوطن، كما أنها تتجسد في وثائق رسمية مثل بطاقة الهوية الوطنية أو بطاقة تحقيق الشخصية التي تُصدرها الحكومة لكل مواطن.

كما اشارت الى مكونات الهوية الوطنية متمثلة في الانتماء والفخر الي جانب القيم المشتركة وتشمل القيم الإيجابية كالتسامح كما هناك ايضا الثقافة والتاريخ وهو عبارة عن الإرث الثقافي والتاريخي الذي يتشارك فيه أفراد المجتمع الي جانب اللغة أيضا وتلعب اللغة دوراً هاماً في تشكيل الهوية الوطنية خاصة في البلدان التي لديها لغة وطنية رئيسية كما أن هناك الاحتفاء بالتنوع وهو القدرة على الاحتفاء بالتنوع الثقافي داخل الدولة كعامل قوة ووحدة

ومن جانبه أوضح الاديب عصام الزهيري أن الهوية الوطنية في الوثائق الرسمية وهي بطاقة الهوية الوطنية هي وثيقة رسمية تُصدرها الدولة لإثبات شخصية المواطنين والهوية الرقميةايصل في العصر الحديث كما تتوفر الهوية الرقمية كنسخة إلكترونية من بطاقة الهوية يمكن استخدامها كإثبات رسمي مثل جواز السفر وهو وثيقة شخصية أخرى تُعتبر جزءاً من الهوية الوطنية وتستخدم للسفر خارج البلاد .




إقبال كبير لمشاهدة العرض المسرحي " غابة الكسالى " على مسرح مجلس مدينة الفيوم
من جهة أخرى، شهد مسرح مجلس مدينة الفيوم مساء اليوم عرضًا مميزًا لمسرحية“غابة الكسالى”، التي قدمها فريق كورال الطفل لمكتبة حي جنوب لنادي المسرح بثقافة الفيوم برئاسة ياسمين وسط حضور جماهيري كبير وتفاعل لافت من المشاهدين.
تدور أحداث المسرحية في غابة يتكاسل فيها جميع الحيوانات عن العمل، مما يؤدي إلى فوضى ودمار يهدد حياتهم، حتى يظهر أحد الحيوانات الحكيمة ليوقظ فيهم روح التعاون والنشاط من جديد. ويعكس العمل رسالة تربوية مهمة حول قيمة العمل والاجتهاد ودورهما في نهضة المجتمعات.
المسرحية من تأليف الكاتب احمد طوسون وإخراج الفنان إيميل الفنس وشارك في التمثيل مجموعة من الطلاب الفنانين الذين جسدوا شخصياتهم ببراعة، مما أضفى على العرض طابعًا فنيًا وتعليميًا ممتعًا.
وقد عبّر الحضور عن إعجابهم بالمستوى الفني للعرض، وبالرسالة الهادفة التي تدعو إلى نبذ الكسل والإيجابية في العمل والحياة.