بداخلها 15 ألف نسخة مقرصنة.. ضبط مدير مطبعة بدون ترخيص بدار السلام

تمكنت الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة من ضبط المدير المسؤول عن مطبعة تعمل بدون ترخيص في منطقة دار السلام بالقاهرة.

وذلك بعد ارتكابه مخالفات خطيرة تتعلق بتوزيع ونسخ أعمال أدبية وروايات دون الحصول على إذن من أصحاب الحقوق، وذلك في إطار جهود الأجهزة الأمنية لحماية حقوق الملكية الفكرية ومكافحة الأنشطة غير القانونية.

تفاصيل الواقعة

بناءً على معلومات وتحريات دقيقة، توصلت الأجهزة الأمنية إلى قيام مالك مطبعة غير مرخصة في القاهرة بطباعة العديد من الكتب والأغلفة الروائية والأدبية من دون الحصول على تفويض قانوني أو إذن كتابي من أصحاب الحقوق المادية والأدبية لتوزيع هذه الأعمال.

العملية الأمنية

عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع الجهات المعنية، قامت الأجهزة الأمنية باستهداف المطبعة غير المرخصة وقد أسفرت العملية عن ضبط المدير المسؤول للمطبعة، وبحوزته حوالي 15 ألف نسخة من الكتب والأغلفة الأدبية المقرصنة، وهو ما يشكل انتهاكًا واضحًا لقانون حماية الملكية الفكرية.

اعترافات المدير المسؤول

عند مواجهته بالأدلة، أقر المدير المسؤول بإرتكاب المخالفات المشار إليها بالمشاركة مع مالك المطبعة، بهدف تحقيق ربح مادي من خلال بيع الكتب والأغلفة المقرصنة دون احترام حقوق الملكية الفكرية لأصحاب الأعمال الأصلية.

إجراءات قانونية

تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهمين في الواقعة، وأحيل الملف إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات. 

وتستمر الأجهزة الأمنية في متابعة كافة النشاطات المشبوهة في مجال حقوق الملكية الفكرية لضمان تطبيق القوانين وحماية الأعمال الإبداعية من التعدي.

ضبط عصابة النصب على المواطنين

من جهة أخرى، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط تشكيل عصابي مكون من ثلاثة أشخاص، تخصصوا في الاستيلاء على ملكية خطوط الهواتف المحمولة المميزة، المغلقة وغير المستخدمة بصفة مستمرة. 

وكانت الخطة الإجرامية لهذا التشكيل تتمثل في الحصول على هذه الخطوط باستخدام بطاقات هوية مزورة، ثم إعادة بيعها للمواطنين مقابل مبالغ مالية كبيرة، وذلك في إطار جهود وزارة الداخلية المستمرة لمكافحة جرائم النصب والاحتيال.

تفاصيل النشاط الإجرامي

تمكنت معلومات وتحريات قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة من تحديد هوية المتهمين، وهم موظفان في خدمة العملاء وتاجر لبيع خطوط الهواتف المحمولة، ويقيمون في محافظتي القليوبية وسوهاج. 

وقد اعتمد التشكيل العصابي على استخراج بطاقات رقم قومي مزورة بأسماء أصحاب الخطوط، ليتمكنوا من استعادة ملكية هذه الخطوط التي كانت مغلقة وغير مستخدمة، ثم إعادة بيعها للمواطنين مقابل أموال طائلة. وقد قاموا بترويج نشاطهم الإجرامي عبر مواقع التواصل الاجتماعي لجذب ضحايا جدد.