عاجل

في عمر الـ72.. عم إبراهيم بالقليوبية يرزق بمولود بعد 9 أشهر من زواجه

مسن ينجب في سن السبعين
مسن ينجب في سن السبعين

قصة إنسانية مؤثرة شهدتها قرية كفر ابو زهرة بكفر شكر بمحافظة القليوبية بطلها رجل سبعيني يدعى إبراهيم قرر أن يواجه قسوة الحياة بعد أن جحده ابنائه الأربعة ليبدأ فصلا جديدا من حياته يحمل عنوان الأمل بعد الألم.

يقول إبراهيم بصوت يختلط فيه الحزن بالرضا: كنت متزوجا ولديّ أربعة أبناء لكنهم جحدوا فضلي،  وزعت الميراث عليهم وأنا على قيد الحياة ظنا منى أنهم سيقفون إلى جواري في شيخوختي، لكنهم تركوني وحيدا، أعيش الآن في شقة إيجار وعندما طلبت منهم أن يضمنوني في قرض أشتري به مسكنا أعيش فيه رفضوا جميعا مساعدتى".

ويتابع ابراهيم محمد بابتسامة يملؤها الإيمان والرضا: عوضني الله بزوجة طيبة تعرفت إليها وهى تحبني ووقفت إلى جانبي في كل ما مررت به كنت أخشى عليها كثيرا أثناء فترة الحمل وكان الطبيب يتابع حالتها يوميا حتى وضعت مولودنا بالسلامة والحمد لله رزقني الله بابني حمودة بعد تسعة أشهر من زواجنا.

ويتحدث عم إبراهيم عن الأمل في الحياة بقوله: الدنيا ما زالت بخير والله كريم لا ينسى أحدا مهما واجه الإنسان من خذلان أو قسوة يجب أن يتمسك بالأمل في رحمة الله ما حدث لي معجزة حقيقية فقد منحني الله حياة جديدة وبيتا دافئا وطفلا يملأ قلبي فرحا بعد أن كنت أظن أن العمر انتهى.

أما زوجته فتقول بصدقٍ ومحبة:أنا أحبه كثيرًا، وربنا جمع بينا بالخير أولاده لا يريدوننا معا، لكني راضية وربنا شاهد على نيتنا الطيبة.

قصة عم إبراهيم تؤكد أن الحب لا يعرف عمرا، وأن الرحمة قد تولد من جديد حتى بعد السبعين فالحياة ما زالت تمنح فرصا لمن يؤمن أن الأمل لا يموت ما دام في القلب إيمان وفي العين نظرة رضا وقناعة بان كل شيء يفيد الله وان ارزاقنا واعمارنا بيد الله عز وجل.
 

تم نسخ الرابط