"الجوازة باظت".. أميرة الدهب تتعرض للسرقة من أم العريس خلال شراء الشبكة
أعلنت أميرة حسان، المعروفة على مواقع التواصل الاجتماعي بلقب "أميرة الذهب"، عن تعرض محلها للسرقة، موضحة أن سيدة جاءت برفقة نجلها لشراء ذهب خاص بالزواج هي من قامت بالسرقة، مؤكدة في الوقت نفسه أن ظروفها المعيشية متوسطة ولا تحتاج إلى المال.
تفاعل الجمهور مع المنشور الذي كتبته أميرة الذهب على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك”، حيث شكك بعض المتابعين في صحة ما نشرته، معتبرين أنها تسعى فقط إلى تحقيق التريند، وردّت أميرة الذهب على تلك التعليقات مؤكدة أنها تملك فيديو يوثق الواقعة، وأنها نشرت القصة بهدف تحذير السيدة حتى لا تكرر هذا الفعل مرة أخرى.
وجاء ذلك عبر بوست على صفحتها قائلة: مش عارفه انام من حرقة الدم، سرقتني ام عريس، بتنقي شبكة ابنها تخيلو جبروت قلبها وكسرت قلب ابنها مكنتش عارفه اعرف ابنها أزاي وأفوله أيه ع العلم ظروفهم متوسطة الحال ،أزاي هي قدرت تكسر قلبه اوي كده
في استجابة أمنية سريعة وفعّالة، تمكنت أجهزة الأمن بقطاع أمن الجيزة من كشف ملابسات واقعة سرقة سلسلة ذهبية من محل مجوهرات "أميرة الذهب" بمدينة 6 أكتوبر، وذلك بعد تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه المتهم وهو يستغل انشغال البائع وينفذ سرقته بطريقة احترافية عبر المغافلة.
ورغم غياب البلاغ الرسمي في البداية، تعاملت الأجهزة الأمنية بجدية مع المقطع المتداول، حيث قامت بفحصه بدقة، ومن ثم بدأت سلسلة تحريات ميدانية مكثفة بالتنسيق مع إدارة المحل، التي أكدت صحة الواقعة وأنها حدثت في 21 من الشهر الجاري.
وبتضافر الجهود بين أجهزة الأمن وقطاع أمن القليوبية، تم تحديد هوية المتهم، وهو شخص عاطل عن العمل وله سوابق جنائية. وبإعداد كمين محكم تم ضبطه واعترف بارتكاب السرقة، وكشف عن بيع السلسلة لأحد أصحاب محال الصاغة الذي كان على علم بأنها مسروقة.
وأفضت التحقيقات إلى ضبط صاحب المحل الذي اشترى المصوغات المسروقة، واستُعيدت السلسلة بناءً على إرشادات المتهم، واتُخذت الإجراءات القانونية اللازمة وتم عرض المتهمين على النيابة العامة.
تعكس هذه الواقعة نجاح أجهزة الأمن في استغلال أدوات الرصد والتحليل الرقمي لتتبع الجناة بسرعة، حتى في حالات عدم ورود بلاغات رسمية، مؤكدين على يقظة الشرطة واستعدادها المستمر لحماية الممتلكات.
وفي سياق متصل، جددت وزارة الداخلية دعوتها للمواطنين بضرورة التعاون مع أجهزة الأمن والإبلاغ الفوري عن أي حوادث مشابهة، لما لذلك من أثر كبير في تعزيز منظومة الأمن وحماية المجتمع.