تنتقل للإنسان من الحليب.. مدير بيطرى الشرقية يشرح كيفية الوقاية من البروسيلا
                            مع بدء انتظام التلاميذ فى دراستهم، تبدأ جميع الأمهات محاولتهن فى توفير وجبات صحية للأطفال لدعم نموهم والحفاظ على صحتهم
ويعتبر كوب الحليب النظيف هو أساس تغذية الأطفال فى مواسم المدارس وفى الشتاء، وتحافظ الأمهات على إعطاءه للأطفال قدر المستطاع.
وقى لقاء مع الدكتور محمد السيد بشار، مدير مديرية الطب البيطرى بمحافظة الشرقية، وضع روشتة وقاية وعلاج لتجنب الأمراض التى تنتقل من الحيوان للإنسان عن طريق الأطعمة.
فلا سيما أن مرض البروسيلا هو أساس تلك الأمراض المنتقلة من الحيوان للإنسان، وكوب الحليب عو السبب الرئيسى فى انتقال ذلك المرض 
حيث قال مدير مديرية الطب البيطرى بالشرقية ان مرض البروسيلا ينتقل من الحيوانات الحلابة للانسان وأن المصدر الرئيسى للعدوى هو تناول ألبان ملوثة او ألبان محملة بالبروسيلا.
وأضاف بشار فى تصريحات صحفية خاصة ل"نيوز رووم" .. أن مديرية الطب البيطرى لها دور هام فى مكافحة البروسيلا، عن طريق المرور الدورى للكشف على الحيوانات الحلابة لبيان خلوها من هذا المرض
، لافتا إلى أنه فى حالة وجود خالات مصابة، يتم وضع بروتوكول لذبح الحيوان وتعويض صاحبه، وفحص الحيوانات المخالطة لبيان خلوها من المرض
وتابع الدكتور محمد السيد بشار .. أنه يتم التنسيق مع مديرية الصحة لفحص الأشخاص المخالطة للحيوان أو المنتفعة منه،  لبيان عدم اصابتهم من عدمه، موضحا انه فى حالة الاصابة يتم اتخاذ اللازم حيال الحالة طبيا حتى تماثلها للشفاء .
وعن أعراض البروسيلا قال بشار أنها تختلف من الحيوان للإنسان فتظهر فى الانسان على شكل حمى متموجة اى تختفى وتعاود الظهور، وغثيان وإرهاق وألام فى المفاصل
أما فى الحيوانات فتكون على شكل اجهاض متكرر او ولادة أجنة ميتة وفقدان شهية .
وأوصى مدير مديرية الطب البيطرى كل من يستخدم الألبان السائبة او الطازجة بغلى اللبن غليا جيدا، وليس مجرد ارتفاع وش اللبن بل تركه يغلى جيدا لمدة 5 او 10 دقائق لضمان سلامته ، أو استخدام الألبان المبسترة بديلا عن ذلك
وفى سياق متصل، تابع المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية مع أشرف عامر رئيس مركز ومدينة منيا القمح انتظام سير تنفيذ أعمال إحلال وتجديد جزئي للحائط الساند بالبر الغربي لبحر مويس بطول ما يقرب من ٢٠ متر بمدينة منيا القمح، مشدداً على سرعة الانتهاء من الأعمال ورد الشيء لأصله حفاظًا على أرواح المواطنين وصونًا للبيئة ومنعًا لأي فاقد مائي.