عاجل

يوسف زيدان: بناء قبة الصخرة خطوة سياسية لتحويل القداسة بعيدًا عن مكة

 قبة الصخرة
قبة الصخرة

تناول المفكر والروائي الدكتور يوسف زيدان، استغلال الدين عبر التاريخ، مسلطًا الضوء على شخصية عبد الملك بن مروان، الذي يعتبره البعض "المؤسس الثاني للدولة الأموية".

وأوضح “زيدان”، خلال لقائه على قناة “الشمس”، أن قراءة كتب التاريخ تكشف أن عبد الملك بن مروان كان شخصية مثيرة للجدل، تجمع بين العظمة والجدل، بين الأعمال التاريخية المهمة والأفعال المثيرة للانتقاد.

وأشار إلى أن عبد الملك بن مروان أسهم في بناء قبة الصخرة، مؤكدًا أن الهدف من هذا المشروع لم يكن دينيًا بحتًا، بل كان أيضًا خطوة سياسية تهدف إلى تحويل اتجاه القداسة من مكة إلى موقع قريب، موضحًا أن قبة الصخرة لم تكن مرتبطة بالمسجد الأقصى أو بأي مناسبة دينية حقيقية في البداية، بل كانت جزءًا من استراتيجيات السلطة لتعزيز النفوذ السياسي.

وتطرق إلى بعض الوقائع التاريخية المثيرة للجدل، مثل تدنيس الكعبة مرتين، واستباحة المدينة المنورة، مشيرًا إلى أن بعض أحفاد الصحابة والقادة المقربين استُبيحوا في صراعات السلطة.

وذكر أن بعض الشخصيات مثل خالد بن يزيد حاولت توثيق التراجم والأحداث، إلا أن تدخل السلطة أوقف هذه الجهود أو حرّفها بما يخدم مصلحة الحاكم.

تم نسخ الرابط