شارون ستون في الـ67.. سر الجمال الأبدي مقابل 8 جنيهات إسترلينية فقط!

تثبت شارون ستون يوما بعد يوم أنها واحدة من أكثر نجمات هوليوود إشراقا رغم مرور السنوات في سن السابعة والستين ما زالت تتمتع بجمال طبيعي وحضور آسر وتكشف الآن عن أسرار روتينها التجميلي البسيط وعاداتها الصحية وخدعتها المفضلة للحفاظ على ساقيها المشدودتين إضافة إلى تفاصيل صريحة عن تجاربها الفاشلة في عالم المواعدة الإلكترونية.

 روتين تجميلي بسيط بثمن زهيد

المفاجأة الكبرى أن المنتج التجميلي المفضل لشارون ستون لا يتجاوز سعره 8 جنيهات إسترلينية فقط تؤكد الممثلة الحائزة على جائزة “جولدن جلوب” أن الجمال الحقيقي لا يحتاج إلى إنفاق مبالغ طائلة بل إلى التوازن بين العناية الذاتية والراحة النفسية.
تعتمد ستون أيضا على عسل اللافندر المحلي الذي تتناوله صباحا للوقاية من الحساسية الموسمية، وتضيفه إلى قهوتها الخالية من الكافيين من علامة PG Tips البريطانية.

 نظام صحي صارم 

خلال حديثها مع ديلي ميل اعترفت ستون بأنها تنفق الكثير على طلبات الطعام الجاهز لكنها تحاول الالتزام بالأطعمة النباتية والخالية من الجلوتين والكحول. تقول:“العسل المحلي يقلل من الحساسية لأن النحل يلقح كل ما حولنا، فتتناولين جزء من بيئتك كل صباح”.

وتوضح أن هذه العادات الصحية مهمة جدا لعائلتها خصوصا أن شقيقتها مصابة بمرض الذئبة مما يجعلها أكثر حرصا على نمط الحياة الصحي.

 من هوليوود إلى لوحات الفن التشكيلي

بعيدا عن الأضواء كرست ستون السنوات الأخيرة لشغفها الآخر: الرسم.
ونال معرضها الفني في سان فرانسيسكو العام الماضي إشادات واسعة وهي تستعد الآن لعرض أعمالها في لندن.
تقول عن شخصيات لوحاتها:“إنهم أشخاص من عصور مختلفة يعيشون في خيالي فتاة غيشا من القرن الثامن عشر، وشاب من نيويورك في الثمانينيات. أشعر أنهم يتحدثون إلي”.

رواية جديدة عن الراهبات بعد مذكراتها الأكثر مبيعا

وبعد نجاح مذكراتها “The Beauty of Living Twice” التي دخلت قائمة نيويورك تايمز للأكثر مبيعا عام 2021، تعمل ستون على روايتها الأولى التي تدور حول حياة الراهبات.
واستلهمت الفكرة من طفولتها عندما كانت متطوعة في مستشفى كاثوليكي لكنها واجهت صعوبة في جمع المعلومات من الأديرة، قائلة:“اتصلت ببعض الأديرة لإجراء بحث لكنهم أغلقوا الهاتف في وجهي!”.

 اللياقة بعد الستين: 

تتمتع ستون بلياقة مذهلة بفضل روتينها الرياضي المنتظم. وتدربت في الثمانينيات مع جاك ستاينفيلد، مدرب النجوم مثل هاريسون فورد وستيفن سبيلبرج. وتقول إنها كانت المرأة الوحيدة بينهم، ما دفعها إلى المنافسة الجدية لإثبات قدراتها.
حتى اليوم تتحدى أبناءها الثلاثة في تمارين البلانك لمعرفة من يستطيع الصمود أكثر مؤكدة أن الرياضة ساعدتها في الحفاظ على توازنها النفسي والجسدي.

مواعيد غرامية فاشلة عبر الإنترنت

تتحدث ستون بصراحة عن تجاربها مع تطبيقات المواعدة كاشفة أنها طردت من تطبيق Bumble لأن المستخدمين لم يصدقوا أنها هي حقا
أما تجاربها مع تطبيقات أخرى فكانت مليئة بالمواقف الغريبة من رجال يسعون لاستغلال شهرتها إلى من أخفى ميوله الجنسية.
تقول مازحة:“قبل أن أنزل من سيارته، قبلته على فمه وقلت له: الآن تعرف كيف أشعر حين يكذب أحدهم علي”.