محادثات أميركية-صينية في ماليزيا لتهدئة التوترات التجارية.. ما التفاصيل؟

انطلقت في كوالالمبور جولة جديدة من المحادثات بين المسؤولين الأميركيين والصينيين، بهدف تخفيف حدة التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، تمهيدًا للقمة المرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جين بينغ.

وترأس الوفد الصيني نائب رئيس الوزراء خه ليفنغ، بمشاركة نائب وزير التجارة لي تشينغ قانغ ونائب وزير المالية لياو مين، فيما ترأس وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت الوفد الأميركي. وتأتي هذه المحادثات في وقت تشهد فيه العلاقات التجارية بين البلدين توترات متزايدة بسبب الرسوم الجمركية المتبادلة وقيود تصدير المعادن النادرة.

وقال ترمب إنه يتوقع أن يقدم الطرفان تنازلات خلال القمة، مشيرًا إلى الرسوم الجمركية الأميركية البالغة 157% على بعض السلع الصينية، ورغبته في تمديد فترة تعليق الرسوم مقابل استئناف الصين شراء فول الصويا الأميركي وتشديد الرقابة على مادة الفنتانيل، إلى جانب التراجع عن القيود المفروضة على صادرات المعادن النادرة.

وتأتي هذه الجولة قبل محادثات ثنائية يوم الخميس بين شي وترمب على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في كوريا الجنوبية، وسط مؤشرات على أن الهدنة التجارية بين البلدين تواجه اختبارًا حقيقيًا قبل موعد انتهائها في العاشر من نوفمبر.

كما يعقد ترمب اجتماعًا يوم الأحد مع رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم لمناقشة ملفات التجارة والاستثمار والأمن، ضمن جولته الأولى في آسيا خلال ولايته الثانية، والتي تهدف إلى توقيع اتفاقيات اقتصادية وصفقات في مجالات المعادن الحيوية والتكنولوجيا.