بيوت الله محرمة على مرشحي مجلس النواب في الانتخابات البرلمانية
مع اقتراب انطلاق انتخابات مجلس النواب 2025، تتكثف التحذيرات من استغلال المساجد أو الزج بها في أي مشهد انتخابي، باعتبارها منابر للعبادة وليست ساحات دعاية أو حشد سياسي.
وتؤكد التوجيهات العامة أن استخدام المساجد أو ملحقاتها في صور الدعاية الانتخابية أمر محظور تمامًا، سواء من خلال تعليق اللافتات أو تنظيم لقاءات انتخابية داخلها.
كما يُمنع ظهور الأئمة أو أي شخص بالزي الديني في التجمعات الخاصة بالمرشحين، حفاظًا على حياد الخطاب الديني والنأي به عن الصراعات الانتخابية.
ويُعد المشاركة في أي نشاط أو دعاية لمرشح أو حزب سياسي من أبرز المحظورات، إلى جانب رفض أي تجاوز يمس حياد بيوت الله أو يستغلها لأغراض انتخابية، باعتبار أن حرمة المسجد أكبر من أي تنافس سياسي.
ويأتي ذلك في ظل الاستعداد لانطلاق المرحلة الأولى من الانتخابات، حيث تُجرى عملية التصويت للمصريين في الخارج يومي 7 و8 نوفمبر، وفي الداخل يومي 10 و11 نوفمبر، على أن تُعلن النتائج الرسمية يوم 18 نوفمبر، لتبدأ بعدها الدعاية الخاصة بالمرحلة الثانية.
أما جولة الإعادة فتُقام في الخارج يومي 1 و2 ديسمبر، وفي الداخل 3 و4 ديسمبر، وتُعلن نتيجتها النهائية 11 ديسمبر، في حين تنطلق المرحلة الثانية في الخارج يومي 21 و22 نوفمبر، وفي الداخل 24 و25 نوفمبر، وتُعلن نتيجتها 2 ديسمبر، على أن تُجرى الإعادة يومي 17 و18 ديسمبر، وتُعلن النتيجة النهائية 25 ديسمبر 2025.