خبير سياسات دولية: الرئيس السيسي يقود إدارة أزمة غزة بعقل راجح وسياسة ثابتة

قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتميز بقرار راجح وعقلية رشيدة في إدارة الأزمات، موضحاً أن قيادته الحكيمة كانت وراء "طوفان" من المساعدات الإنسانية التي تحركت فوراً لدعم قطاع غزة، بتوجيه مباشر من الرئيس إلى وزارة الخارجية والأجهزة المعنية.

إدارة الأزمة اعتمدت على ثبات السياسة الخارجية المصرية

وأشار سنجر، خلال مداخلة عبر تقنية "زووم" من كاليفورنيا في برنامج الساعة 6 الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى على قناة الحياة، إلى أن إدارة الأزمة اعتمدت على ثبات السياسة الخارجية المصرية، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مؤكداً أن الرئيس السيسي كرر أكثر من مرة أن "مصر لن تخون ولن تتآمر".

ونوه الخبير في السياسات الدولية بأن الشعب المصري بات يدرك تماماً أن قيادته تسير به في الطريق الصحيح، مضيفاً أن مواقف مصر في المحافل الدولية، مثل مؤتمر شرم الشيخ الأخير، واستقبال الرئيس السيسي في أول لقاء للاتحاد الأوروبي مع جمهورية مصر العربية، تعكس مكانة مصر المتزايدة ودورها الفاعل في المنطقة والعالم.

 مصر لا تبحث عن دور إقليمي أو دولي

وأكد سنجر أن مصر لا تبحث عن دور إقليمي أو دولي، بل إن الدور يأتي إليها بطبيعة مكانتها التاريخية والسياسية، لافتاً إلى أن القاهرة تفرض حضورها في الملفات الكبرى بفضل سياستها المتزنة وقدرتها على الحفاظ على استقرار المنطقة.

من جانبه أكد النائب محمد مصطفى لطفي، عضو مجلس الشيوخ، أن العالم شهد بدور مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي في وقف الحرب بغزة وهو الدور الذي لاقى تقدير العالم لدور مصر وظهر جليًا خلال الإحتفاء الأوربي الكبير في استقبال الرئيس في بروكسل مؤخرًا والجهود التي بذلتها مصر لإنهاء الحرب والتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية.

مصر ماضية في دورها واستكمال الدور الذي قامت به منذ بداية الحرب على غزة

وقال النائب محمد مصطفى لطفي، في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم، إن مصر ماضية في دورها واستكمال الدور الذي قامت به منذ بداية الحرب على غزة بإدخال المساعدات الإنسانية لتخفيف المعاناة عن الفلسطينيين ومنع تجويع الفلسطينين أو دفعهم للتهجير، وكذلك استمرار الدور الإنساني لمصر باستقبال الجرحى والمصابيين الفلسطينيين في المستشفيات المصرية والحالات الإنسانية ومحاولة تخفيف المعاناة عن الفلسطين وإرسال المساعدات الطبية ووقف سيل الدماء الفلسطينية التي استمر خلال عامين وسط غضب شعبي عالمي وبعد فشل كل محاولات وقف الحرب حتى نجحت مصر في التوصل للاتفاق.