ليفربول يتحرك لتعويض محمد صلاح.. سيمينيو وجوردون تحت الرادار
كشف تقارير صحفية إنجليزية عن تحركات لافتة من جانب نادي ليفربول الإنجليزي في الفترة الأخيرة، تركزت حول البحث عن جناحين بارزين لتعويض النجم المصري محمد صلاح في حال حدوث أي تطورات مفاجئة بشأن مستقبله مع الفريق.
وبحسب تقرير "فوتبول إنسايدر" البريطانية، فإن إدارة الريدز تراقب عن كثب الثنائي أنطوان سيمينيو جناح بورنموث وأنتوني جوردون نجم نيوكاسل يونايتد، اللذين قد يشكلان الإضافة المثالية لخط الهجوم في حال رحيل صلاح أو تراجع دوره داخل الفريق.
ويأتي اهتمام ليفربول باللاعبين بعد الأداء اللافت الذي يقدمه كل منهما هذا الموسم، حيث تمكن سيمينيو من تسجيل ستة أهداف وصنع ثلاث تمريرات حاسمة مع بورنموث تحت قيادة المدرب أندوني إيراولا، فيما أظهر جوردون تألقًا لافتًا على الساحة الأوروبية مع نيوكاسل، رغم عدم تسجيله أي هدف في الدوري الإنجليزي الممتاز، مسجلًا أربعة أهداف في ثلاث مباريات أوروبية تحت قيادة المدرب إيدي هاو.
ويتمتع الثنائي بمرونة كبيرة في اللعب في مراكز متعددة على الأطراف وفي عمق الهجوم، وهو ما أثار إعجاب مسؤولي قسم التعاقدات في ليفربول، الذين يرون فيهما خيارًا قويًا لتعزيز هجوم الفريق خلال الفترة المقبلة.
وتأتي هذه التحركات في ظل شكوك مستمرة حول مستقبل محمد صلاح مع الريدز، خاصة مع اقتراب سوق الانتقالات الشتوية في يناير، وهو ما يضع الفريق الإنجليزي أمام تحدٍ مزدوج بين الحفاظ على نجمه المصري وفتح ملف التعاقد مع لاعبين قادرين على سد أي فراغ هجومي محتمل.
ويؤكد خبراء كرة القدم أن متابعة ليفربول لسيمينيو وجوردون ليست مجرد مراقبة اعتيادية، بل تمثل خطة استراتيجية لتقوية خطوط الهجوم والتأكد من وجود بدائل جاهزة إذا ما قرر صلاح اتخاذ خطوة مفاجئة، سواء كانت تجديد عقده أو التفكير في الانتقال إلى نادٍ آخر في المستقبل القريب.
وفي ظل هذه التطورات، يترقب عشاق الريدز وما يحدث في سوق الانتقالات، خاصة أن ضم أي من الثنائي سيمثل صفقة قوية قد تغير خريطة الهجوم في ليفربول بالكامل، وتضع الفريق الإنجليزي في موقف أكثر قوة أمام منافسيه على البطولات المحلية والأوروبية.
