أكرم القصاص: الجهود المصرية تتحرك في كل الاتجاهات.. والقاهرة تواصل دعمها لغزة
أكد الكاتب الصحفي أكرم القصاص أن الجهود المصرية تجاه الأشقاء في غزة مستمرة ومتعددة المسارات، مشيرًا إلى أن مصر «بدأت فعلاً استقبال المصابين والجرحى من قطاع غزة وإجراء عمليات لهم في عدد من المستشفيات المصرية».
وأوضح أكرم القصاص، خلال مداخلة عبر برنامج «اليوم» المذاع على شاشة قناة dmc، أن الجهود المصرية لم تتوقف في اتجاه واحد، الحقيقة تتحرك في كل الاتجاهات، سواء الجزء السياسي والدبلوماسي لتثبيت وقف إطلاق النار، أو التواصل مع الفصائل الفلسطينية لتوحيد الجهود بشكل كبير.
العمليات الجراحية تعكس حجم الاستعداد
وأضاف أكرم القصاص أن العمليات الجراحية التي تُجرى للأشقاء الغزاويين في المستشفيات المصرية تعكس حجم الاستعداد، وكان من بينها عملية دقيقة جدًا في جامعة الإسكندرية لاستخراج مقذوف من جنب قلب مريض من غزة، ونجحت بحمد الله، وهناك عمليات كثيرة من هذا النوع يقوم بها الأطباء المصريون في مختلف المحافظات.
وأشار أكرم القصاص إلى أن مصر موجودة داخل اللجنة المصرية التي تتابع نقل الغزاويين من الجنوب إلى الشمال، وتتابع الإعاشة وتحاول إدخال أكبر قدر من المساعدات، مضيفًا أن التحالف الوطني يقوم بدور هايل في هذا المجال منذ سنتين.
العملية تسير الآن بوتيرة أفضل
وفيما يتعلق بدخول المساعدات، قال أكرم القصاص إن «العملية تسير الآن بوتيرة أفضل عن الأيام السابقة، رغم وجود ضغوط ومحاولات عرقلة من الجانب الإسرائيلي، إلا أنه يتم التعامل معها من خلال الوسطاء والضغوط والتفاهمات»، مشددًا على أن الأهم هو تثبيت وقف إطلاق النار وعدم العودة إلى الحرب مرة أخرى.
وتابع القصاص أن «هناك جهدًا مصريًا واضحًا في التواصل مع الأطراف المختلفة لتوضيح الحقائق ومنع التصعيد، إلى جانب العمل على زيادة حجم المساعدات الطبية، خاصة في ظل الدمار الكبير الذي لحق بمستشفيات غزة»، موضحًا أن مصر جاهزة بخبراتها في إنشاء المستشفيات الميدانية وتشغيلها سريعًا لحين إعادة بناء المستشفيات المهدمة.
واختتم بقوله إن «الجهود المصرية المختلفة لإعادة الإعمار تتواصل، حيث يجري التحضير لمؤتمر في نوفمبر المقبل حول إعادة الإعمار والتعافي، ومواقف مصر ثابتة لا تهدأ، بدعم مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يتحرك في كل الاتجاهات لدعم الأشقاء الفلسطينيين».
