جميل عفيفي: العلاقات المصرية الباكستانية تشهد تطورًا يعزز التعاون المشترك
قال الكاتب الصحفي جميل عفيفي، مدير تحرير جريدة «الأهرام»، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع المشير عاصم منير، رئيس أركان القوات البرية الباكستانية، يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، خاصة في مجالات التعاون العسكري والسياسي، موضحا أن مصر تحافظ على سياسة خارجية متوازنة مع مختلف دول العالم، وأن العلاقات المصرية الباكستانية تشهد تطورًا ملحوظًا يعزز التعاون المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
لقاء الرئيس السيسي مع رئيس أركان باكستان
وأضاف عفيفي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج تغطية خاصة على قناة «إكسترا نيوز» مع الإعلامي محمد المهدي، أن تناول الجانبين ملف قطاع غزة وسبل وقف الحرب يؤكد أن القضية الفلسطينية تظل حاضرة على أجندة الدولة المصرية، باعتبارها قضية أمن قومي في المقام الأول، مشيرًا إلى أن مصر نجحت خلال السنوات الأخيرة في إعادة تشكيل الرأي العام الدولي تجاه ما يحدث في غزة، مؤكدًا على أن الجهود المصرية ساهمت في كشف حقيقة الانتهاكات الإسرائيلية، وصولًا إلى اتفاق شرم الشيخ الذي مثّل خطوة مهمة نحو تهدئة الأوضاع ووقف التصعيد العسكري.
اجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة
وأكد الكاتب الصحفي أن عقد اجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي يعد تحولًا تاريخيًا في مسار القضية الفلسطينية، مشددًا على أن تحقيق المصالحة الفلسطينية هو الأساس لبناء دولة موحدة قادرة على التحدث باسم الشعب الفلسطيني.
وتابع: « مصر تواصل جهودها الدبلوماسية والسياسية لمنع عودة الحرب، ودعم إعادة إعمار غزة، والوصول إلى حل شامل وعادل يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما تعتبره القاهرة أساس أي استقرار حقيقي في المنطقة».
في سياق متصل، أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، أن ما صدر عن عدد من الفصائل الفلسطينية أمس يثبت أن الضامن الحقيقي لأي رؤية فلسطينية جامعة هو الانطلاق من منظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين، وفقا لما جاءت به قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وقالت «فتح»، إنّ سياسات التفرد ومحاولات القفز عن الشرعية الوطنية أو تجاوزها لا يمكن أن يكتب لها النجاح، مشددة على أن المعالجة الجذرية لملف السلاح الفلسطيني يجب أن تكون ضمن رؤية وطنية تؤسس لسلطة واحدة وسلاح واحد وقانون واحد.



