السوبرانو المصرية أميرة سليم: أحرص على إظهار الهوية المصرية في أعمالي الفنية
قالت السوبرانو المصرية أميرة سليم، إنها تحرص دائمًا على إبراز الهوية المصرية في أعمالها الفنية، ليس فقط من خلال الأغاني التي تقدمها، ولكن أيضًا عبر الأداء المسرحي والأزياء التي تظهر بها في مختلف المناسبات، موضحة أن ظهور ملامح الهوية المصرية في أعمالها أمر طبيعي وغير متكلف، لأنها جزء أصيل من شخصيتها ومن تكوينها الفني والثقافي.
تجسيد الهوية المصرية في الأعمال الفنية
وأضافت «سليم» خلال حوارها على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تجسيد الهوية المصرية يظهر لديها بأساليب متعددة، قد تكون أحيانًا بسيطة أو واضحة جدًا تبعًا لطبيعة العمل الفني الذي تقدمه، مشيرة إلى أن الأعمال التي تتناول الطابع المصري بشكل مباشر تحتاج إلى دراسة دقيقة وتنفيذ مدروس حتى تصل الرسالة الفنية بوضوح، بينما في الحالات الأخرى يبقى «التاتش المصري» حاضرًا دائمًا كعنصر جمالي يعكس انتماءها للحضارة المصرية العريقة.
وأكدت الفنانة المصرية أنها تفخر بانتمائها للحضارة المصرية القديمة، مشيرة إلى أن هذا الارتباط يمثل مصدر إلهام دائم في مسيرتها الفنية، قائلة: «نحن محظوظون بأننا أبناء حضارة عظيمة، ويجب أن نظهر ذلك في كل ما نقدمه، لأننا بالفعل أحفاد تلك الحضارة المبهرة».
الهوية المصرية الأصيلة
واختتمت أميرة سليم حديثها بالتأكيد على أنها تولي اهتمامًا خاصًا لاختيار أزيائها وإكسسواراتها، سواء من خلال التعاون مع مصممين محليين يشاركونها الشغف بالتراث المصري، أو من خلال شراء القطع يدويًا من أماكن تاريخية مثل خان الخليلي، مضيفة أن كل إطلالة بالنسبة لها هي امتداد لهويتها المصرية الأصيلة التي تسعى دائمًا لأن تعكسها أمام جمهورها في الداخل والخارج.
في سياق آخر، أكدت السوبرانو دينا إسكندر أن أول خطواتها مع الغناء الأوبرالي لم تكن بدافع الاحتراف، بل من باب الشغف الخالص ، وأوضحت أنها تعرّفت على هذا الفن في مطلع العشرينات من عمرها، عندما حضرت عرضًا مباشرًا في دار الأوبرا المصرية، حيث ترك أسلوب إخراج الصوت الأوبرالي أثرًا عميقًا بداخلها، لتقرر خوض هذه التجربة غير التقليدية.
الغناء الأوبرالي وانتشاره عالميًا
وأشارت دينا إسكندر إلى أن الغناء الأوبرالي يعد أكثر شيوعًا في الدول الأوروبية، حيث يُقدَّم بلغات متعددة مثل الإنجليزية والفرنسية والإيطالية. وترى أن هذا التنوع اللغوي قد يُشكّل تحديًا للجمهور العربي الذي قد لا يتمكن من فهم النصوص بشكل مباشر.