في مشهد يجمع بين العطاء والبهجة، نظمت جامعة بنها الأهلية احتفالية مميزة بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية تحت شعار "ارسم بسمة"، في مبادرة إنسانية تعكس اهتمام الجامعة بدعم قضايا الصحة النفسية وتعزيز قيم الدمج والمساندة لفئات المجتمع المختلفة، وخاصة الأطفال من ذوي الهمم.
الفعالية جاءت برعاية الدكتور تامر سمير رئيس جامعة بنها الأهلية، وبتنظيم مركز الخدمات المجتمعية والبيئية التابع لقطاع التوظيف والابتكار وريادة الأعمال، وبإشراف الدكتور محمود شكل نائب رئيس الجامعة للقطاع، والدكتورة رانيا الكيلاني المدير التنفيذي للمركز، وبمشاركة مجموعة من الأطفال من ذوي الهمم بمديرية التربية والتعليم بمدينة العبور.
وقال الدكتور تامر سمير في كلمته خلال الاحتفال إن الجامعة تولي اهتماماً كبيراً بالصحة النفسية بوصفها ركيزة أساسية في بناء الإنسان المتوازن، مؤكداً أن دعم الأطفال من ذوي الهمم ودمجهم في المجتمع يمثل أحد أولويات الجامعة في إطار دورها المجتمعي والإنساني.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمود شكل إلى أن تنظيم فعالية "ارسم بسمة" يأتي تجسيداً لحرص الجامعة على غرس قيم العمل التطوعي والإنساني لدى طلابها، وتشجيعهم على المشاركة في المبادرات المجتمعية التي تنمي روح المسؤولية والانتماء.
تخلل الاحتفال عدد من الأنشطة التفاعلية والفقرات الترفيهية التي نظمها فريق "ارسم بسمة" بجامعة بنها الأهلية، بهدف إدخال البهجة على قلوب الأطفال وتنمية روح التواصل الإنساني بين طلاب الجامعة وذوي الهمم. وتفاعل الحضور مع الفقرات التي جمعت بين الفن والمرح والرسائل الهادفة حول أهمية الصحة النفسية والتسامح والتعاون.
وفي ختام الفعالية، سادت أجواء من الفرح والسعادة بين الأطفال المشاركين الذين عبّروا عن امتنانهم وسعادتهم بالمشاركة، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تترك في نفوسهم أثراً إيجابياً وأملاً متجدداً يدفعهم لمواصلة التحدي والنجاح.
ويُعد فريق "ارسم بسمة" أحد الفرق التطوعية البارزة التابعة لقطاع التوظيف والابتكار وريادة الأعمال بجامعة بنها الأهلية، ويهدف إلى نشر الإيجابية والطاقة الإنسانية بين طلاب الجامعة من خلال مبادرات تعزز قيم العطاء والمشاركة الفعالة في خدمة المجتمع.
بهذه المبادرة، تواصل جامعة بنها الأهلية أداء دورها الريادي في خدمة المجتمع وتنمية الوعي بالصحة النفسية، مؤكدة أن بناء الإنسان لا يكتمل إلا حين تُرسم البسمة على الوجوه، وتُفتح نوافذ الأمل في القلوب.
