خلف الحبتور يودع القاهرة برسالة مؤثرة: "مصر لها فضل كبير على دول الخليج "
غادر رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور مصر بعد قضاء أسبوع فيها، مؤكدًا أن مصر أرض عزيزة وأهلها أهل كرم ومحبة، مشيرًا إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي أرسلت المعلمين والمربين إلى دول الخليج، معربًا عن تقديره الكبير للشعب المصري ودوره التاريخي في دعم الأشقاء العرب.
لمصر فضل كبير على دول الخليج العربي
وجاء ذلك عبر تغريدة نشرها على منصة "إكس" قائلًا : نودع هذا الصباح جمهورية مصر العربية الحبيبة بعد أسبوعٍ طيبٍ قضيناه بين أهلٍ كرامٍ وأصدقاء أوفياء، وفي أرضٍ مباركةٍ عزيزةٍ على قلوبنا جميعاً.. لمصر فضل كبير على دول الخليج لعربي، فهي من أوائل من أرسل إلينا المعلّمين والمربين الذين أسهموا في بناء أجيالنا الأولى بالعلم والمعرفة.. ولن ننسى هذا الفضل ما حيينا. تبقى أم الدنيا رمزاً للعروبة والثقافة والعطاء، ونسأل الله أن يحفظها قيادةً وشعباً، وأن يديم بيننا روابط المحبة والتعاضد التي تجمعنا منذ القدم وتزداد رسوخاً مع الأيام.
وتواصل الدولة المصرية تنفيذ خطة طموحة لتوسيع نطاق أعمال الاستكشاف والإنتاج في قطاع البترول والغاز، في إطار استراتيجيتها للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة، وتعزيز الاعتماد على الإنتاج المحلي لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة ودعم الاقتصاد الوطني.
استثمارات جديدة في قطاع البترول
ووفقاً لبيانات وزارة البترول والثروة المعدنية، تستهدف الخطة حفر 480 بئراً استكشافية جديدة خلال السنوات الخمس المقبلة، باستثمارات تتجاوز 5.7 مليارات دولار، ضمن مساعٍ لتكثيف أعمال البحث والتنقيب عن البترول والغاز في مختلف المناطق الواعدة.
وخلال العام الماضي، تم توقيع 21 اتفاقية بترولية جديدة بإجمالي استثمارات 1.1 مليار دولار، تشمل أعمال الحفر والتنقيب وتطوير البنية التحتية للإنتاج.
بوابة مصر الرقمية
كما أطلقت الوزارة بوابة مصر الرقمية للاستكشاف والإنتاج (EUG)، التي تُعد منصة إلكترونية متطورة تتيح بيانات جيولوجية وجيوفيزيائية دقيقة، لتسريع قرارات الاستثمار وجذب شركات عالمية كبرى.وتتوزع خطة الحفر لعام 2026 على 67 بئراً في الصحراء الغربية، و9 آبار في خليج السويس، و14 بئراً في البحرالمتوسط، و6 آبار في دلتا النيل، ما يُسهم في تنويع مصادر الإنتاج ورفع كفاءة عمليات البحث والاستكشاف.
صادرات قطاع البتروكيماويات
وفي سياق متصل، أعلنت شركات عالمية كبرى مثل إيني الإيطالية وبي بي البريطانية عن ضخ استثمارات جديدة تُقدّر بنحو 13 مليار دولار في السوق المصرية خلال الفترة المقبلة، دعماً لمشروعات الاستكشاف والتطوير في البحر المتوسط والصحراء الغربية.
كما تعمل الدولة على زيادة صادرات قطاع البتروكيماويات لتصل إلى 4.2 مليارات دولار بحلول عام 2030، ضمن جهودها لترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.