محافظة البحيرة تواصل تطوير شبكة الطرق لتحقيق نقلة نوعية في البنية التحتية
تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، بتحسين كفاءة الطرق وتيسير حركة النقل والمواصلات، بما يسهم في تعزيز الخدمات المقدمة للمواطنين وتحقيق أعلى معدلات الأمان والسلامة المرورية.
تواصل محافظة البحيرة جهودها للارتقاء بشبكة الطرق وتحقيق نقلة نوعية في البنية التحتية، بما ينعكس إيجابيًا على التنمية الاقتصادية وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
حيث قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبو حمص، برئاسة ا/ نبيل عبدالقادر، بمتابعة أعمال استكمال رصف طريق ساسون، بطول 5000 متر مسطح، وبتكلفة إجمالية قدرها مليون و500 ألف جنيه وذلك ضمن الخِطَّة الاستثمارية للعام المالي الحالي
وأكدت الدكتورة جاكلين عازر على استمرار المتابعة الميدانية لسير العمل، لضمان تنفيذ المشروع وفقًا لأعلى المعايير الفنية، مع الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لإنجاز الأعمال في أسرع وقت ممكن
من جانبة
تم أمس الخميس عقد حلقة نقاشية موسعة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات)، حول "دور المجتمع المدني في مواجهة التغيرات المناخية".
وذلك بمكتبة مصر العامة بدمنهور، وبحضور الدكتور/ أحمد ضرغامي – مدير برنامج الخدمات الأساسية والمتغيرات المناخية ببرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، الأستاذ/ علي دومة – مدير عام الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بالبحيرة، الدكتورة/ سماح صالح – رئيس وحدة التنمية المستدامة بوزارة البيئة، الدكتورة/ ليديا عليوة– مدير عام تغير المناخ بوزارة البيئة، المهندس/ خالد منيسي– مدير الإدارة المتكاملة للمخلفات بالمحافظة، وبمشاركة العديد من الجهات المعنية.
وخلال الحلقة، تم التأكيد على أهمية المشاركة المجتمعية وتعاونها مع الجهات التنفيذية للنهوض بالقرى والمدن، وتحقيق التوازن بين تطوير عجلة التنمية وحماية صحة الإنسان والبيئة، في ظل التحديات المرتبطة بالانبعاثات الكربونية.
كما تمت الإشارة إلى ضرورة تنشيط السياحة البيئية الداخلية دون تكاليف مهدرة، من خلال التعاون المشترك بين إدارات السياحة، والتربية والتعليم، والجامعة، والشباب والرياضة.
وأكد المشاركون أن التخطيط لبناء المدن المستقبلية يجب أن يتم من منظور بيئي، على غرار مشروع تطوير المسارات بمدينة رشيد، الذي يُعد نموذجاً للتنمية الحضرية المستدامة.
كما تمت مناقشة تأثير المخلفات على التغيرات المناخية، والقضاء عليها وتحويل مواقعها إلى مساحات خضراء صديقة للبيئة، إلى جانب الاعتماد على أنظمة الإنذار المبكر والأرصاد الجوية في مواجهة الظواهر المناخية المتطرفة.
ويأتي ذلك في إطار حرص محافظة البحيرة على تعزيز الوعي البيئي والمجتمعي، وتكثيف الجهود المشتركة بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، لمواجهة التغيرات المناخية وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة.