شباب ورياضة الشرقية تواصل تنفيذ فعاليات الحملة القومية لتنمية الوعي السياسي

أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية علي أهمية نشرالتوعية السياسية للشباب لتعزيز فرصهم  في أن يصبحوا  قادة  سياسيين لهم  دور فعال في الدولة المصرية والتي تعمل جاهدة  من أجل بناء الإنسان وصناعة المستقبل.

وفي هذا الإطار أوضح الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة استمرار إدارة البرلمان والتعليم المدني بالمديرية في تنفيذ فعاليات الحملة القومية لتنمية الوعي السياسي وتعزيز المشاركة السياسية بمراكز شباب مصر  النسخة الثانية ٢٠٢٥ تحت عنوان " تنمية الوعي السياسي وتعزيز المشاركة السياسية  " وذلك لأعضاء مركز  شباب طوخ القراموص التابع لإدارة شباب أبو كبير.

أشار وكيل وزارة الشباب والرياضة إلي أن الفعالية تضمنت الحديث حول دور المرأة في المشاركة السياسية  والحقوق والواجبات الدستورية وحق المواطنة والانتماء وأساليب وممارسات المشاركة السياسية وقانون مباشرة الحقوق السياسية .

الجدير بالذكر أن حملة تنمية الوعي السياسي وتعزيز المشاركة السياسية بدأت فعالياتها من سبتمبر الحالي وتستمر بنهاية شهر أكتوبر ٢٠٢٥ وتنفذ في مراكز شباب محافظة الشرقية وتتناول التدريب على فهم الموضوعات السياسية والبرلمانية ضمن الثقافة البرلمانية لأعضاء نماذج محاكاة الحياة السياسية المصرية والتدريب على آليات التعامل معها اجرائيًا وفقًا للأسس العلمية لها.

وفى سياق متصل، نظمت إدارة أوقاف الحسينية بمديرية أوقاف الشرقية قافلة دعوية وتثقيفية بعنوان "التنمر من أخطر السلوكيات السيئة وأثر الأمل والتفاؤل في نهضة الأمم والمجتمعات"، ضمن فعاليات مبادرة "صحح مفاهيمك" التي تطلقها وزارة الأوقاف لنشر القيم الأخلاقية والإنسانية بين مختلف فئات المجتمع.
الأعلى للشؤون الإسلامية يعزز روح الانتماء الأزهري بجلسة سمر للطلاب الوافدين

مسابقة القراءة الحرة للأئمة والواعظات 2025.. الأوقاف تعلن الشروط ورابط التسجيل
شارك في القافلة الشيخ محمد صلاح الطحاوي إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، وعدد من الأئمة والدعاة، حيث تناولت اللقاءات مفهوم التنمر وآثاره السلبية على الأفراد والمجتمع، وضرورة التصدي له من خلال غرس قيم التسامح والاحترام المتبادل بين الطلاب. كما ركزت القافلة على أهمية الأمل والتفاؤل باعتبارهما من القيم التي تبعث روح الإيجابية وتدفع نحو العمل والبناء والإبداع.

أكد المتحدثون أن الإسلام حث على الرحمة والتعاون ونبذ الإساءة، ودعا إلى احترام الآخرين وتقدير الكبير، موضحين أن احترام الإنسان لغيره يعكس أخلاقه الرفيعة ووعيه بقيم دينه ومجتمعه. كما شددوا على أن الأمل هو أساس النهوض، وأن الشباب هم طاقة التغيير والبناء التي تعول عليها الأمة في مستقبلها