النائب عمرو القطامي: مصر تثبت كل يوم أنها قلب العالم النابض بالسلام
أكد النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، أن التحركات المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الأسابيع الماضية تمثل امتدادًا لدور وطني وقومي ثابت يقوم على الدفاع عن القيم الإنسانية وحق الشعوب في الحياة والكرامة.
وأشار عمرو القطامي، إلى أن مؤتمر شرم الشيخ الذي شارك فيه قادة العالم كان انعكاسًا لنجاح الدبلوماسية المصرية في بناء جسور الثقة، موضحًا أن الاستقبال الحافل للرئيس في الاتحاد الأوروبي جاء كتقدير حقيقي لجهود مصر في إدارة الملفات الإقليمية بمنتهى الاتزان والمسؤولية.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر تقوم بدور فريد في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة رغم أن معبر رفح مخصص لعبور الأفراد، إلا أن الدولة المصرية لم تتوقف لحظة عن تحمل مسؤوليتها تجاه المدنيين، بل واصلت عملها بكل التزام إنساني وسياسي.
وأكد عمرو القطامى، أن الرئيس السيسي يعمل منذ اليوم الأول للأزمة على إحلال السلام عبر التنسيق مع كافة الأطراف الدولية، مؤمنًا بأن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء دوامة العنف، وأن "القوة الحقيقية ليست في السلاح، بل في القدرة على إنقاذ الأرواح"، متابعا:" مصر اليوم تقدم للعالم نموذجًا فريدًا في القيادة الهادئة والعاقلة، مشددًا على أن الشعب المصري يقف خلف قيادته في معركة الدفاع عن الإنسانية والسلام.
القمة المصرية الأوروبية تفتح آفاقًا جديدة للتنمية
في سياق آخر، أشاد النائب عمرو القطامي، بالقمة المصرية الأوروبية الأولى التي يترأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي في العاصمة البلجيكية بروكسل، مؤكدًا أنها تمثل انطلاقة جديدة في مسار التعاون بين الجانبين نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز فرص الاستثمار المشترك.
وقال القطامي في تصريحات سابقة إن القمة تُعد امتدادًا طبيعيًا لسياسة الدولة المصرية القائمة على الانفتاح الاقتصادي وجذب الاستثمارات الأجنبية، موضحًا أن المنتدى الاقتصادي المصاحب لأعمال القمة بمشاركة كبريات الشركات الأوروبية يجسد اهتمام القيادة السياسية بتهيئة مناخ اقتصادي جاذب، وبناء شراكات طويلة الأمد مع الاتحاد الأوروبي في مجالات الصناعة والطاقة النظيفة والتحول الأخضر.
وأضاف عمرو القطامي أن الزيارة تحمل أبعادًا تنموية مهمة، إذ تمثل فرصة لتبادل الخبرات في مجالات البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال، بما يتيح آفاقًا أوسع أمام الشباب المصري للمشاركة في مشروعات التكنولوجيا الحديثة والطاقة الجديدة والمتجددة، مؤكدًا أن هذا النوع من التعاون يسهم في خلق فرص عمل مستدامة وتحقيق نمو اقتصادي شامل.