عاجل

كلام بزنس في حوار مع محمد جودت.. رحلة سعادة من قلب الفقدان

محمد جودت
محمد جودت

حل محمد جودت، رجل أعمال، والرئيس التفيذي السابق لـ جوجل إكس، وأحد العقول البارزة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ضيفًا في برنامج كلام business، الذي يُعرض على قناة CNN Business Arabic الاقتصادية.

وخلال اللقاء أوضح جودت أن السبب وراء اهتمامه بالسعادة والعلاقات البشرية جاء بعد أزمة مر بها كانت السبب في تغيره، وتمثلت تلك الضربة وفقًا لما وصفها في فقدانه لابنه.

فقدان الابن

قال محمد جودت: أنه تحول من شخص مسؤول كبير في أكبر شركات التكنولوجيا في العالم لشخص يركز مع الإنسان وعلاقات البشر مع بعضهم البعض والسعادة، بعد أن مر بشيء غير مفهوم حياته، بعد أن طلب منه ابنه علي الذي كان يدرس في بوسطن عن رغبته في زيارتهم، وبعد ذلك أصيب الطفل بألم في بطنه، نُقل على أثره المستشفى.

وأضاف أن ابنه تعرض لـ 5 أخطاء طبية من قبل الجراح وقام بتصليحهم بطريقة خاطئة تسببت في وفاة الابن.


كان ذلك سببًا في فهم جودت لحقيقة الدنيا وحقيقة السيارات والسفر والفلوس، والفرق بين ما هو مهم وما بين نضيع عليه حياتنا.

وأكد محمد جودت أن هدفه هو الحفاظ على ابنته آيه من خلال توعية الناس من خلال الذكاء الاصطناعي.

الذكاء الاصطناعي… ذكاء خارق وتحدٍّ إنساني

 

وسبق وأن صرح محمد جودت خلال إحدى البرامج، أن الذكاء الاصطناعي أصبح يتفوق على البشر في كل لعبة عقلية تقريبًا، من الشطرنج إلى الألعاب الاستراتيجية المعقدة.

ويذهب أبعد من ذلك بالقول إن الذكاء الاصطناعي العام سيصبح أذكى من الإنسان في معظم الوظائف، إن لم يكن كلها، لكنه لا يرى في هذا تهديدًا مباشرًا، بل يرى أن الخطر الحقيقي لا يكمن في الآلة، بل في الإنسان نفسه. "

ويصف جودت التنافس الدولي في هذا المجال بأنه سباق على الهيمنة، لا على المنفعة العامة، فالولايات المتحدة تدعو لتطوير الذكاء الاصطناعي بأي ثمن، والصين ترد بإنتاج أنظمة متطورة مفتوحة المصدر لردع واشنطن. ويشبه هذا الوضع بما حصل بعد الحرب العالمية الثانية، حيث أساءت القوى الكبرى استخدام الأسلحة النووية.

ويؤكد جودت أن "الذكاء الاصطناعي هو أكبر سلاح في العالم، ويمكن أن يُستخدم لإنقاذ الكوكب وحل كل مشاكل البشر، أو لتدميره."

تم نسخ الرابط