عاجل

المعاينة تكشف مفاجأة جديدة في حادث سقوط طفلين من الدور العاشر بدمنهور

تطور جديد في واقعة
تطور جديد في واقعة سقوط الطفلين من الدور العاشر بـ دمنهور

كشفت المعاينة المبدئية لموقع حادث سقوط طفلين من الدور العاشر بدمنهور فى محافظة البحيرة عن مفاجأة مثيرة، حيث تبين أن أن الفتحة التي سقط منها الطفلان عمر وإياد كانت مغلقة بإحكام، كما أن باب الغرفة كان مغلقًا من الخارج وقت وقوع الحادث.

وأفادت المعلومات الأولية أن الأم كانت متواجدة لدى والدها المسن (74 عامًا) لرعايته وإعداد الطعام له، وتركت الطفلين داخل الشقة المغلقة.

وتواصل الأجهزة الأمنية والنيابة العامة تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادث وبيان أسباب سقوط الطفلين من الطابق العاشر، وسط حالة من الحزن العميق خيمت على أهالي المنطقة.

البداية

وشهدت مدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة حادثاً مأساويا، أمس الخميس، لقي فيه صغير مصرعه في الحال، وأصيب آخر بإصابات بالغة في أنحاء الجسم، وتم نقل جثمانه إلى ثلاجة حفظ الموتي بمستشفى دمنهور التعليمي، ووُضعت تحت تصرف جهات التحقيق، ولحق به المصاب بعد نقله إلى ذات المستشفى أثناء محاولة إنقاذه، وتحرر محضر بالواقعة.

تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، إخطاراً من مأمور قسم شرطة دمنهور، يفيد بسقوط طفلين من الطابق العاشر من أحد العقارات بشارع عبد السلام الشاذلي، وانتقلت على الفور الأجهزة الأمنية وعدد من سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث.

وتبين بالانتقال والفحص وفاة عمر أحمد روميله، 9 سنوات، ولحق به شقيقه إياد 5 متأثرا بإصابتة، وتم نقل الجثامين إلى ثلاجة حفظ الموتى إلى مشرحة مستشفى دمنهور التعليمي، وأكدت التحريات الأولية أن الطفلين كانا يحاولان القفز من الشباك إلى البلكونة، لكنهما سقطا أسفل العقار، وأن والديهما لم يكونا بالمنزل أثناء وقوع الحادث، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات في الحادث؛ للوقوف على أسبابه وملابساته، وصرحت النيابة بدفن الجثمانين.

وشيع ليلة أمس جثمانا الصغيرين بمقابر العائلة في قرية البستان، وساد الحزن والصدمة الأهالي؛ حزنا على الصغيرين. 

تم نسخ الرابط