فتحي دسوقي: الرئيس السيسي جعل السلام هدفًا لا شعارًا
قال النائب فتحي دسوقي، عضو مجلس الشيوخ، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وضع منذ اليوم الأول لتوليه المسؤولية هدفًا واضحًا هو إحلال السلام وتحقيق الأمن للشعوب كافة، موضحًا أن الجهود المصرية في حلحلة الأزمة الفلسطينية منذ سنوات هي ثمرة رؤية استراتيجية لا تعرف المزايدة ولا الشعارات.
السيسي أول من دعا لمقاربة شاملة تجمع الأمن والاقتصاد والتنمية
وتابع دسوقي: "الرئيس السيسي كان أول من دعا إلى مقاربة شاملة تتناول الأمن والاقتصاد والتنمية معًا، معتبرًا أن ما تحقق اليوم من تفاهمات دولية يعكس نجاح تلك الرؤية المصرية في تحويل الصراع إلى فرصة للتعاون".
مواقف مصر الداعمة للفلسطينيين على أرض الواقع
وأشاد عضو مجلس الشيوخ بمواقف الرئيس المتوازنة التي وضعت مصلحة المواطن الفلسطيني في مقدمة الأولويات، مؤكدًا أن القاهرة لم تكتفِ بالدعوات السياسية، بل تحركت عمليًا في الوساطة ووقف إطلاق النار وتهيئة الأجواء للحوار.
مصر رمز للسلام وصوت العقل في عالم مضطرب
وأكد دسوقي أن مصر اليوم أصبحت رمزًا للسلام الحقيقي وصوت العقل في عالم مضطرب، وأن إصرار الرئيس على الحل العادل للقضية الفلسطينية أكسب القاهرة احترام العالم وثقة الشعوب.
القمة المصرية الأوروبية خطوة استراتيجية لتعزيز الأمن والاستقرار
وفي وقت سابق، أكد النائب فتحي دسوقي، عضو مجلس الشيوخ، أن القمة المصرية الأوروبية والتي يترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي الوفد المصري المشارك فيها في العاصمة البلجيكية بروكسل تمثل خطوة استراتيجية نحو ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي بات ضرورة ملحّة في ظل التحديات الأمنية المتصاعدة في الإقليم.
انعقاد القمة في توقيت حيوي لمواجهة التحديات الدولية والإقليمية
وأوضح دسوقي أن انعقاد القمة يأتي في توقيت دقيق يشهد تغيرات جيوسياسية كبيرة، ما يجعل من الحوار بين الجانبين منصة مهمة لتنسيق المواقف تجاه القضايا الدولية والإقليمية، خاصة ما يتعلق بمكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وتأمين الحدود وممرات الطاقة، مشيرًا إلى أن مصر أصبحت شريكًا لا غنى عنه لأوروبا في حفظ الأمن الإقليمي ومواجهة التحديات العابرة للحدود.
استقرار مصر الداخلي يعزز ثقة الاتحاد الأوروبي والشراكة الاستراتيجية
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن ما حققته الدولة المصرية من استقرار داخلي وتماسك مؤسسي خلال السنوات الماضية جعلها مركز ثقل في محيطها الإقليمي، وهو ما انعكس في ثقة الاتحاد الأوروبي وحرصه على تعزيز الشراكة مع القاهرة عبر آلية الحوار السياسي والتعاون الأمني المشترك.
الأمن الإقليمي والاستقرار الافتصادي
وأشار دسوقي إلى أن القمة تمثل أيضًا فرصة لتأكيد الموقف المصري الثابت من الأزمات الدولية، القائم على احترام سيادة الدول وحل النزاعات بالطرق السلمية، مؤكدًا أن الرئيس السيسي يطرح دائمًا رؤية متوازنة تحفظ مصالح الشعوب وتعزز الأمن الجماعي.
وأكد على أن القمة المصرية الأوروبية تترجم نجاح الدبلوماسية المصرية في بناء جسور الثقة والتعاون مع مختلف القوى العالمية، موضحًا أن مصر تسعى من خلال هذا المسار إلى تحقيق الأمن والتنمية معًا، باعتبارهما وجهين لعملة واحدة، بما يصب في مصلحة شعوب المنطقة ويعزز مكانة الدولة المصرية على الساحة الدولية.