عاجل

المستقلين الجدد: استقبال الرئيس السيسي في الاتحاد الأوروبي برهان على قوة مصر

هشام عناني
هشام عناني

أكد حزب المستقلين الجدد أن الاستقبال التاريخي للرئيس السيسي في الاتحاد الأوروبي برهان على نجاح القيادة المصرية ودورها الواضح في إيقاف الحرب على غزة من خلال اتفاق شرم الشيخ الذي حضره معظم زعماء العالم في وجود الرئيس ترامب.

وأكد الدكتور هشام عناني رئيس الحزب في بيان له، أن هذا الاستقبال هو بمثابة تقدير لشخص الرئيس وللدولة المصرية التي أثبتت للعالم كله أنها صاحبة رؤية للوصول إلى السلام في الشرق الأوسط من خلال الحل السياسي.

إيقاف الحرب على غزة

وأضاف عناني أن استمرار مصر في دورها في دعم القضية مستمر من خلال الثوابت التي أعلنتها منذ اللحظة الأولى، برفض التهجير وبرفض تصفية القضية الفلسطينية، وأن دعم مصر من خلال إدخال المساعدات الإنسانية من معبر رفح يعد التزامًا أخلاقيًا منذ اللحظة الأولى، ومستمرًا وبكثافة بعد اتفاق شرم الشيخ، وخير شاهد على ذلك مئات الشاحنات التي تعبر يوميًا من مصر إلى قطاع غزة.

ولعل ما تقوم به مصر من استقبال الآلاف من الجرحى وذويهم منذ اللحظة الأولى للحرب هو استكمال للدور المصري في دعم الشعب الفلسطيني، ويؤكد الحزب أنه يثمن دور القيادة المصرية التي استطاعت أن تصل بمصر إلى المكانة التي تستحقها كـ رمانة ميزان الشرق الأوسط بأكمله.

وعلي صعيد أخر، أكد النائب عادل زيدان، عضو مجلس الشيوخ أن الدور المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كان حاسمًا في إنجاح مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام، مشيرًا إلى أن مؤتمر شرم الشيخ الذي شارك فيه أغلب قادة العالم، مثّل نقطة تحول في مسار الأزمة وأعاد لمصر مكانتها كقوة إقليمية ودولية فاعلة.

ولفت زيدان، في بيان له، أن هذا الدور تجلى بوضوح في الاستقبال التاريخي الذي حظي به الرئيس السيسي في الاتحاد الأوروبي، بما يعكس حجم التقدير الدولي لموقف مصر المتوازن وسياستها الحكيمة التي أثبتت أن طريق السلام، رغم صعوبته، هو الطريق الأنجح والأكثر استدامة.

وأوضح زيدان، أن الموقف الأمريكي الحالي، الذي يشهد ضغطًا متزايدًا على حكومة الاحتلال الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو من أجل إنجاح خطة السلام وتنفيذ مخرجات مؤتمر شرم الشيخ، يُعد تتويجًا لنجاح الجهود المصرية في إقناع الأطراف كافة بأن الحلول السياسية هي السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

نقطة تحول في مسار القضية الفلسطينية 

وأشار زيدان، إلى أن مصر، رغم أن معبر رفح في الأساس مخصص لعبور الأفراد، إلا أنها لم تتوقف يومًا عن إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، لتؤكد أن البعد الإنساني كان وما زال أولوية ثابتة في السياسة المصرية تجاه الشعب الفلسطيني.

وتابع: الرئيس السيسي يعمل منذ اليوم الأول للأزمة على إعلاء مصلحة المواطن الفلسطيني، من خلال السعي الحثيث لإحلال السلام وتهيئة المناخ المناسب لحلحلة الأزمة ووقف نزيف الدم، بما يحافظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ويمنح الأمل في مستقبل أكثر استقرارًا وعدلاً.

واضاف أن مصر تواصل استقبال المصابين والمرضى الفلسطينيين وتوفير الرعاية الطبية لهم في المستشفيات المصرية، في مشهد يجسد أسمى معاني الأخوة والإنسانية، ويؤكد أن مصر لم ولن تتخلى عن دورها القومي والتاريخي تجاه القضية الفلسطينية.

تم نسخ الرابط