رانيا علواني تكشف أسرار نجاحها: «والدي الاستراتيجية وأمي التنفيذ»

قالت الدكتورة رانيا علواني، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، إن سر نجاحها يعود إلى التناغم بين والدها ووالدتها في تربية أبنائهم وتنظيم حياتهم اليومية، مضيفة أن والدها طبيب نشيط يهتم بالتفاصيل الرياضية والصحية، بينما كانت والدتها، مهندسة دقيقة للغاية، تتولى تنظيم المواعيد وضبط الروتين اليومي منذ الصباح الباكر.

روتين صارم منذ الصباح

أوضحت رانيا علواني أنها كانت تتبع روتينًا محددًا منذ الصغر، قائلة: «دائمًا أقول لأبنائي: من 5 صباحًا حتى 7:45 نكون صحينا، فطرنا، وتمرنّا 6 كيلومترات، لبسنا، وانطلقنا إلى المدرسة»، وأضافت أن هذا الجيل الحالي يجد صعوبة في الالتزام بروتين صارم كهذا، مشيرة إلى أهمية الصبر والتدرج في التربية.

تنظيم الوقت والتعليم والرياضة

وأكدت رانيا علواني أن والدتها كانت مسؤولة عن تنظيم جدول الرياضة والدروس، مشيرة إلى أن والدتها كانت تحضر الدروس وتشرح لها وقت العودة من البطولات، مما ساعدها على التوازن بين الدراسة والنشاط الرياضي. وأضافت أن هذا الأسلوب ساهم في بناء انضباطها الذاتي وقدرتها على تحمل المسؤوليات منذ سن مبكرة.

وسلطت رانيا علواني الضوء على أهمية التعاون بين الوالدين في تشكيل شخصية الأبناء، وتنظيم الوقت بشكل فعال لتحقيق النجاح الدراسي والرياضي، مؤكدة أن التوازن بين التخطيط الاستراتيجي والتنفيذ الدقيق هو مفتاح التربية السليمة.

وفي سياق أخر، قالت الدكتورة رانيا علواني، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، إن جدول حياتها المزدحم وتحملها مهام متعددة عبر السنوات كان سببًا في اتخاذ قرار مصيري بتغيير أسلوب حياتها والتركيز على ما تحبه فقط.

حياتها مرت بمراحل

وأوضحت " رانيا علواني"، في حوارها مع الإعلامية ريهام السهلي في برنامج «الرحلة» على قناة DMC، أن الناس غالبًا يظنون أنها كانت طبيبة ولاعبة وعضو مجلس إدارة في الوقت نفسه، لكنها أكدت أن حياتها مرت بمراحل، وكل مرحلة كانت لها طبيعة ومهام مختلفة.

الفترة الأخيرة حافلة بالضغوطات

وأضافت  رانيا علواني أن الفترة الأخيرة كانت حافلة بالضغوطات، ما جعلها تدرك أهمية القيام بما يمنحها السعادة فقط، وقالت: "بنحاول نكون بيرفكت، لكن مفيش حاجة اسمها 100%"، مشيرة إلى أنها بالرغم من ذلك ما زالت تحب عملها والمساهمة في الحياة المجتمعية، إضافة إلى اهتمامها بأسرتها وأبنائها الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و19 عامًا ويعتمدون على أنفسهم في هذه المرحلة.