ظافر العابدين: أتمنى تقديم دور تاريخي.. و"فلسطين 36" قصة لا بد أن تُروَى
في ختام فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي الدولي، خطف الفنان ظافر العابدين الأنظار بتصريحاته التي حملت الكثير من الشغف تجاه السينما العربية وقضاياها الإنسانية تحدث النجم التونسي عن فيلمه الجديد، وأحلامه الفنية، ورأيه في المهرجان الذي اعتبره منصة مهمة لتطوير صناعة السينما في العالم العربي.
"فلسطين 36" قضية لا يمكن تجاهلها
عبّر ظافر العابدين عن فخره الكبير بالمشاركة في فيلم "فلسطين 36"، مؤكدًا أن العمل يمثل بالنسبة له تجربة إنسانية وفنية استثنائية، لأنه يتناول فترة مهمة من التاريخ الفلسطيني.
وقال: "فيلم فلسطين 36 بيتكلم عن فترة زمنية مهمة جدًا، وقصة لازم تكون معروفة. أنا سعيد جدًا إن الفيلم بيشارك في مهرجانات دولية كتير، ومهم بالنسبة لي إن الناس كلها تعرف القصة دي."
وأوضح أن الفيلم يسلط الضوء على حادثة واقعية تمثل جزءًا من الذاكرة الفلسطينية، مشيرًا إلى أهمية الفن في نقل القضايا التي تم طمسها أو تجاهلها عبر العقود.
"السلم والثعبان 2" تجربة مختلفة ومميزة
كشف ظافر العابدين عن مشاركته كضيف شرف في فيلم "السلم والثعبان 2"، مشيرًا إلى أن ظهوره في العمل تجربة مليئة بالحماس والتجديد.
وقال: "سعيد جدًا بمشاركتي في الفيلم، وبالتعاون مع صديقي المخرج العظيم طارق العريان. كانت تجربة جميلة ومليانة طاقة إيجابية، ومستني عرض الفيلم بفارغ الصبر علشان أشوف ردود أفعال الجمهور."
وأضاف أن الفيلم يقدم معالجة مختلفة للرومانسية في إطار درامي حديث يجمع بين الأصالة والتطور السينمائي.
مهرجان الجونة محطة لصناعة المستقبل السينمائي
وأشاد ظافر العابدين بمستوى مهرجان الجونة السينمائي، مشيرًا إلى أنه أصبح محطة مهمة لصناع السينما في الوطن العربي والعالم.
وأوضح: "مهرجان الجونة عنده ميزة كبيرة جدًا وهي الورش التدريبية اللي بتقدّم كفاءات كبيرة من العالم العربي ومواهب دولية. المهرجانات دي مهمة جدًا لتبادل الخبرات وتطوير الصناعة ونقل الثقافة بين الشعوب."
حلم تاريخي ينتظر التحقق
وفي ختام حديثه كشف ظافر العابدين عن حلمه بتجسيد شخصية تاريخية، معتبرًا أن هذا النوع من الأعمال لم ينل بعد ما يستحقه من اهتمام،
وقال: "نفسي أقدّم دور تاريخي، لأن عندنا في التاريخ العربي والإسلامي قصص عظيمة جدًا تستحق إنها تتقدم في أعمال فنية قوية."
بهذه الكلمات، عبّر ظافر العابدين عن رؤيته الفنية والإنسانية، مؤكدًا أن السينما ليست فقط وسيلة للترفيه، بل نافذة تنقل التاريخ وتُحيي القضايا المنسية.

